responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 334

باب 20 : كيفية سجدتي السهو وما يقال فيهما (10520) [1]
محمد بن علي بن الحسين باسناده عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: تقول في سجدتي السهو: بسم الله وبالله اللهم صل على محمد وآل محمد) وصلى الله على محمد وآل محمد، قال: وسمعته مرة أخرى يقول: بسم الله وبالله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. محمد بن الحسن باسناده عن سعد، عن أبي جعفر عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن عبيد الله بن علي الحلبي مثله. أقول: المراد أنه سمعه يقول فيهما على وجه الفتوى والتعليم بقرينة أوله، كما قالوا: سمعته يقول في القتل مائة من الإبل.
[2] وبالاسناد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا لم تدر أربعا صليت أو خمسا أم نقصت أم زدت فتشهد وسلم واسجد سجدتين بغير ركوع ولا قراءة فتشهد فيهما تشهدا خفيفا. ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي وكذا الذي قبله أقول وتقدم ما يدل على التسليم فيهما في الشك بين الأربع والخمس وغير ذلك.
[3] وعن سعد عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة عن عمار: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن سجدتي السهو هل فيهما تكبير أو تسبيح؟
فقال: لا إنما هما سجدتان فقط، فإن كان الذي سها هو الامام كبر إذا سجد، وإذا رفع رأسه ليعلم من خلفه أنه قد سها، وليس عليه أن يسبح فيهما، ولا فيهما تشهد بعد السجدتين. ورواه الصدوق باسناده عن عمار. قال الشيخ: المراد ليس فيهما تسبيح وتشهد كالتسبيح والتشهد في الصلوات من التطويل، واستدل بما سبق.
أقول: وتقدم ما يدل على المقصود.


الباب 20 - فيه 3 أحاديث:
[1] الفقيه ج 1 ص 115 - يب ج 1 ص 191 - الفروع ج 1 ص 99.
[2] يب ج 1 ص 191 - الفروع ج 1 ص 99 - صا ج 1 ص 192 أورده في 4 ر 14.
[3] يب ج 1 ص 191 صا ج 1 ص 192 - الفقيه ج 1 ص 115.
تقدم ما يدل على ذلك في ب 14.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست