responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 318
سلمت فأتم ما ظننت أنك نقصت.
(10455) [2] وباسناده عن إسحاق بن عمار قال: قال لي أبو الحسن الأول عليه السلام: إذا شككت فابن على اليقين، قال: قلت: هذا أصل؟ قال: نعم. أقول: لعل المراد إذا حصل اليقين بعد الشك، أو يكون مخصوصا بالشك في بعض الأفعال قبل فوات محله لما يأتي، ويمكن أن يراد باليقين عدم النقص والزيادة معا، وذلك بأن يبني على الأكثر ثم يتم ما ظن أنه نقص لما مضى ويأتي، ويحتمل التقية.
[3] محمد بن الحسن باسناده عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن عمر عن موسى بن عيسى، عن مروان بن مسلم، عن عمار بن موسى الساباطي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن شئ من السهو في الصلاة، فقال: ألا أعلمك شيئا إذا فعلته ثم ذكرت أنك أتممت أو نقصت لم يكن عليك شئ؟ قلت: بلى، قال: إذا سهوت فابن على الأكثر فإذا فرغت وسلمت فقم فصل ما ظننت أنك نقصت، فان كنت قد أتممت لم يكن عليك في هذه شئ، وإن ذكرت أنك كنت نقصت كان ما صليت تمام ما نقصت، [4] وباسناده عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن الحسن بن علي، عن معاذ ابن مسلم، عن عمار بن موسى، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: قال. كلما دخل عليك من الشك في صلاتك فاعمل على الأكثر، قال: فإذا انصرفت فأتم ما ظننت أنك نقصت.
[5] وعنه، عن النضر، عن محمد بن أبي حمزة، عن عبد الرحمن بن الحجاج، وعلي، عن أبي إبراهيم عليه السلام في السهو في الصلاة فقال: تبني على اليقين وتأخذ بالجزم وتحتاط الصلوات كلها.
[6] وعنه، عن محمد بن سهل، عن أبيه، قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن رجل


[2] الفقيه ج 1 ص 117
[3] يب ج 1 ص 235
[4] يب ج 1 ص 190 - صا ج 1 ص 189.
[5] يب ج 1 ص 234 أورده أيضا في 2 / 23.
[6] يب ج 1 ص 190 - صا ج 1 ص 189 في الاستبصار: محمد بن سهل قال سألت.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست