responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 221
ذلك لأبي عبد الله عليه السلام، قال: ساهم بين المصر واليمن ثم فوض أمرك إلى الله عز وجل فأي البلدين خرج اسمه في السهم فابعث إليه متاعك، فقلت: كيف أساهم؟ قال: اكتب في رقعة " بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنه لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة أنت العالم وأنا المتعلم فانظر في أي الامرين خير لي حتى أتوكل عليك فيه وأعمل به " ثم اكتب مصرا إن شاء الله، ثم اكتب في رقعة أخرى مثل ذلك ثم اكتب اليمن إن شاء الله، ثم اكتب في رقعة أخرى مثل ذلك ثم اكتب يحبس إن شاء الله فلا تبعث به إلى بلدة منهما، ثم أجمع الرقاع وارفعها إلى من يسرها عنك، ثم ادخل يدك فخذ رقعة فتوكل على الله واعمل بها. أقول: ويأتي ما يدل على القرعة في القضاء.
أبواب بقية الصلوات المندوبة
باب 1 : استحباب صلاة ليلة الفطر وكيفيتها
[1] محمد بن الحسن باسناده عن علي بن حاتم عن محمد بن جعفر، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن محمد السياري رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى ليلة الفطر ركعتين يقرأ في أول ركعة منهما الحمد وقل هو الله أحد ألف مرة، وفي الركعة الثانية الحمد وقل هو الله أحد مرة واحدة لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه. ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا.
[2] محمد بن يعقوب قال: روي أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يصلي ليلة الفطر ركعتين


يأتي روايات القرعة في ج 9 في ب 13 من القضاء
أبواب بقية الصلوات المندوبة - فيه 53 بابا الباب 1 - فيه 8 أحاديث:
[1] يب ج 1 ص 267 - المقنعة ص 28 - الاقبال ص 272 وفى ذيله دعاء طويل.
[2] الفروع ج 1 ص 210 - الاقبال ص 272 في ذيله: ثم يركع ويسجد فإذا
سلم خر ساجدا ويقول في سجوده: أتوب إلى الله مائة مرة، ثم يقول: يا ذا المن والجود،
يا ذا المن والطول، يا مصطفى محمد صلى الله عليه وآله وافعل بي كذا وكذا، فإذا رفع رأسه
أقبل علينا بوجهه ثم يقول: والذي نفسي بيده لا يفعلها أحد سأل الله تعالى شيئا الا أعطاه ولو أتاه


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست