responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 214
بدأ بالله أجرى له الخيرة على لسان من يشاء من الخلق. ورواه في (معاني الأخبار) عن أبيه، عن محمد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن محمد بن علي، عن عثمان بن عيسى عن هارون بن بن خارجة، ورواه البرقي في (المحاسن) عن عثمان بن عيسى، عن هارون بن خارجة مثله.
(10120) [3] وباسناده عن معاوية بن ميسرة عنه عليه السلام أنه قال: ما استخار الله عبد سبعين مرة بهذه الاستخارة إلا رماه الله بالخيرة، يقول: يا أبصر الناظرين، ويا أسمع السامعين، ويا أسرع الحاسبين، ويا أرحم الراحمين، ويا أحكم الحاكمين، صل على محمد وأهل بيته وخر لي في كذا وكذا. ورواه الشيخ أيضا باسناده عن معاوية ابن ميسرة. ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا وكذا الذي قبله.
[4] أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن عدة من أصحابنا، عن ابن أسباط، عمن قال حدثني من قال له أبو جعفر عليه السلام إني إذا أردت الاستخارة في الامر العظيم استخرت الله مائة مرة في المقعد، وإذا كان شراء رأس أو شبهه استخرته فيه ثلاث مرات في مقعد، أقول: اللهم إني أسألك بأنك عالم الغيب والشهادة إن كنت تعلم، أن كذا وكذا خير لي فخره لي ويسره، وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ودنياي وآخرتي فاصرفه عني إلى ما هو خير لي، ورضني في ذلك بقضائك فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر وتقضي ولا أقضي إنك علام الغيوب.
[5] وعن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق عليه السلام في (حديث) قال: اللهم إني أستخيرك برحمتك، وأستقدرك الخير بقدرتك عليه لأنك عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم فأسألك أن تصلي على محمد النبي وآله، كما صليت


[3] الفقيه ج 1 ص 182 - يب ج 1 ص 306 - المقنعة ص 36.
[4] المحاسن ص 600.
[5] المحاسن ص 599 الحديث هكذا: ليجعل أحدكم مكان قوله: اللهم إني أستخيرك لعلمك
وأستقدرك لقدرتك اللهم إني أستخيرك برحمتك وأستقدرك الخير بقدرتك عليه، وذلك لان في
قولك كان لك شرطا ان استجيب لك، ولكن قل اللهم إني أستخيرك برحمتك وأستقدرك الخير
بقدرتك عليه لأنك عالم الغيب.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست