responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 177
(10035) 2 وباسناده عن الحسين بن سعيد، عن القاسم، عن علي بن أبي حمزة قال: دخلنا على أبي عبد الله عليه السلام فقال له: أبو بصير: ما تقول في الصلاة في رمضان؟ فقال له: إن لرمضان حرمة وحقا لا يشبهه شئ من الشهور، صل ما استطعت في رمضان تطوعا بالليل والنهار، وإن استطعت في كل يوم وليلة ألف ركعة فصل إن عليا (عليه السلام كان في آخر عمره يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة الحديث. ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في أعداد الصلوات في عدة أحاديث.

باب 6 : استحباب صلاة مائة ركعة ليلة نصف شهر رمضان يقرأ في كل ركعة الحمد مرة والاخلاص عشرا
[1] محمد بن الحسن باسناده عن علي بن حاتم، عن أحمد بن إدريس، عن محمد ابن بندار، عن محمد بن علي، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن سليمان ابن عمرو، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: من صلى ليلة النصف من شهر رمضان مائة ركعة يقرء في كل ركعة بقل هو الله أحد عشر مرات أهبط الله إليه من الملائكة عشرة يدرأون عنه أعداءه من الجن والإنس وأهبط الله إليه عند موته ثلاثين ملكا يؤمنونه من النار. ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا، وكذا ابن طاوس في (الاقبال) [2] وعنه، عن محمد بن القاسم، عن عباد بن يعقوب، عن عمرو بن ثابت، عن


[2] يب ج 1 ص 264 - صا ج 1 ص 232 - الفروع ج 1 ص 205 أورد قطعة منه في ج
2 في 1 ر 30 من أعداد الفرائض وذيله في 4 ر 7 هنا.
تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في ب 30 من أعداد الفرائض، وفى 3 و 4 ر 27 من قراءة القرآن.
الباب 6 - فيه حديثان:
[1] يب ج 1 ص 264 - صا ج 1 ص 234 - المقنعة ص 28 - الاقبال ص 150 في
الأخيرين: يقرء في كل ركعة الحمد مرة، وقل هو الله أحد عشر مرات. قال ابن طاوس: وجدت
هذه الرواية في أصل عتيق متصل الاسناد.
[2] يب ج 1 ص 264 - الاقبال ص 151 - المقنعة ص


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست