responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 175
إلهي لا تؤدبني بعقوبتك وذكر الدعاء بطوله، ورواه ابن طاووس في (كتاب الاقبال) باسناده إلى هارون بن موسى التلعكبري باسناده إلى الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي مثله.
[7] وقد تقدم (في حديث) علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام في ختم القرآن قال: شهر رمضان لا يشبهه شئ من الشهور له حق وحرمة أكثر من الصلاة فيه ما استطعت. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه، ويأتي ما ظاهره المنافاة ونبين وجهه.

باب 3 : استحباب صلاة الليالي البيض في رجب وشعبان وشهر رمضان وكيفيتها
[1] علي بن موسى بن جعفر بن طاووس في (كتاب الاقبال) نقلا من كتاب محمد بن علي الطرازي، عن أحمد بن محمد بن سعيد الكاتب، عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، عن محمد بن علي القياني، عن جده، عن أحمد بن أبي العينا، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: أعطيت هذه الأمة ثلاثة أشهر لم يعطها أحد من الأمم: رجب، وشعبان، وشهر رمضان، وثلاث ليال لم يعط أحد مثلها: ليلة ثلاث عشرة، وليلة أربع عشرة، وليلة خمس عشرة من كل شهر، وأعطيت هذه الأمة ثلاث سور لم يعطها أحد من الأمم: يس، وتبارك الملك، وقل هو الله، أحد فمن جمع بين هذه الثلاث فقد جمع أفضل ما أعطيت هذه الأمة، فقيل: كيف يجمع بين هذه الثلاث؟ فقال: يصلي كل ليلة من ليال البيض من هذه الثلاثة أشهر في الليلة الثالثة عشرة ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وهذه الثلاث سور، وفي الليلة الرابعة عشرة أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وهذه الثلاث سور، وفي الليلة الخامسة عشرة ست ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وهذه الثلاث سور فيحوز فضل هذه الأشهر الثلاثة ويغفر له كل ذنب


[7] تقدم في 3 ر 27 من قراءة القرآن.
تقدم ما يدل عليه في ب 1 ويأتي ما يدل عليه في الأبواب الآتية.
الباب 3 - فيه حديث:
[1] الاقبال ص 665.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست