responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 173
[8] قال: ومن الكتاب المذكور عن النبي صلى الله عليه وآله قال: قال موسى: إلهي أريد قربك، قال: قربي لمن استيقظ ليلة القدر، قال: إلهي أريد رحمتك، قال: رحمتي لمن رحم المساكين ليلة القدر، قال: إلهي أريد الجواز على الصراط قال: ذلك لمن تصدق بصدقة ليلة القدر، قال: إلهي أريد من أشجار الجنة وثمارها، قال: ذلك لمن سبح تسبيحة في ليلة القدر، قال: إلهي أريد النجاة من النار، قال: ذلك لمن استغفر في ليلة القدر، قال: إلهي أريد رضاك، قال: رضائي لمن صلى ركعتين في ليلة القدر [9] قال: ومن الكتاب المذكور عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: تفتح أبواب السماء في ليلة القدر، فما من عبد يصلي فيها إلا كتب الله له بكل سجدة شجرة في الجنة لو يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، وبكل ركعة بيتا في الجنة من در وياقوت وزبرجد الحديث، وهو طويل يشتمل على ثواب جزيل.
[10] قال: وذكر الشيخ الفاضل جعفر بن محمد الدوريستي في كتاب الحسنى عن أبيه، عن محمد بن علي بن بابويه، عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: من أحيا ليلة القدر غفرت له ذنوبه ولو كانت عدد نجوم السماء ومثاقيل الجبال ومكائيل البحار. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك وعلى فضل الليالي المخصوصة في شهر رمضان وعلى استحباب كثرة الصلاة فيه في كتاب الصوم إن شاء الله، ثم إن هذه المائة ركعة يحتمل كونها من جملة الألف ويحتمل عدم التداخل.
[2] باب استحباب نافلة شهر رمضان (10025) [1] محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن


[8] الاقبال ص 186.
[9] الاقبال ص 186.
[10] الاقبال ص 213.
يأتي ما يدل على ذلك باطلاقه في ب 2 و 7 وما يدل على فضل الليالي وكثرة الصلاة فيها في ج 4
في ب 31 و 32 من أحكام شهر رمضان.
الباب 2 - فيه 7 أحاديث:
[1] الفروع ج 1 ص 205 - يب ج 1 ص 263 - صا ج 1 ص 231 أخرج صدره أيضا في 3 / 10.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست