responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 169
ماء قريب العهد بالعرش ثم أنشأ يحدث فقال: إن تحت العرش بحرا فيه ماء ينبت (ما ينبت الله) أرزاق الحيوانات، فإذا أراد الله أن ينبت به ما يشاء رحمة منه لهم أوحى الله إليه قمطر ما شاء من سماء إلى سماء حتى يصير إلى سماء الدنيا فيما أظن فيلقيه إلى السحاب الحديث. ورواه الصدوق في (العلل) عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر الحميري عن هارون بن مسلم. ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن هارون بن مسلم.

باب 9 : استحباب الدعاء للاستصحاء عند زيادة الأمطار وخوف الضرر
[1] محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن زريق أبي العباس، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث استسقاء النبي صلى الله عليه وآله قال: فجاء أولئك النفر فقالوا: يا رسول الله ادع الله أن يكف عنا السماء فقد كدنا أن نغرق، فاجتمع الناس فدعا النبي صلى الله عليه وآله، فقال له رجل: أسمعنا يا رسول الله فان كل ما تقول ليس نسمع، فقال: قولوا اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم صبها في بطون الأودية، وبنات الشجر، وحيث يرعى أهل الوبر، اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا.
[10] باب عدم جواز الاستسقاء بالأنواء 1 محمد بن علي بن الحسين في (معاني الأخبار) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن محمد بن حمران عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ثلاثة من عمل الجاهلية: الفخر بالأنساب، والطعن


الباب 9 - فيه حديث:
[1] الروضة ص 212 فيه: ودعا النبي ص وأمر الناس أن يؤمنوا على دعائه فقال اه‌.
تقدم صدره في 4 / 1 قوله: فيما أظن لعله مأخوذ من مظنة الشئ أي موضعه ومألفه الذي يظن
فيه، أي يصير السحاب في كل موضع يظن أنه يحتاج إلى المطر.
الباب 10 - فيه حديث:
[1] معاني الأخبار ص 93. أخرجه أيضا في ج 6 في 7 / 75 من جهاد النفس.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست