responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 141
فيمجدونه على ما من عليهم، فيكون يوم عيد ويوم اجتماع ويوم فطر ويوم زكاة ويوم رغبة، ويوم تضرع، ولأنه أول يوم من السنة يحل فيه الأكل والشرب، لان أول شهور السنة عند أهل الحق شهر رمضان، فأحب الله عز وجل أن يكون لهم في ذلك مجمع يحمدونه فيه ويقدسونه. ورواه في (العلل وعيون الأخبار) بالاسناد.
[38] باب ما يستحب تذكره عند الخروج إلى صلاة العيد والرجوع (9915) [1] محمد بن علي بن الحسين في (المجالس) عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق عن أحمد بن محمد الهمداني، عن المنذر بن محمد، عن إسماعيل بن عبد الله، عن أبيه عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام يوم الفطر فقال: أيها الناس إن يومكم هذا يوم يثاب فيه المحسنون ويخسر فيه المسيئون، وهو أشبه يوم بقيامتكم، فاذكروا الله بخروجكم من منازلكم إلى مصلاكم خروجكم من الأجداث إلى ربكم، واذكروا بوقوفكم في مصلاكم وقوفكم بين يدي ربكم، واذكروا برجوعكم إلى منازلكم رجوعكم إلى منازلكم في الجنة والنار الحديث.


الباب 38 - فيه حديث:
[1] المجالس ص 61 " م 21 " ذيل الحديث: واعلموا عباد الله ان أدنى ما للصائمين والصائمات
أن يناديهم ملك في اخر يوم من شهر رمضان: أبشروا عباد الله فقد غفر لكم ما سلف من ذنوبكم فانظروا
كيف تكونون فيما تستأنفون. وقال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام " لبعض أصحابه: إذا كان ليلة
الفطر فصل المغرب ثلاثا ثم اسجد وقل في سجودك: " يا ذا الطول يا ذا الحول يا مصطفى محمد
وناصره صل على محمد وآل محمد واغفر لي كل ذنب أذنبته ونسيته وهو عندك في كتاب مبين " ثم
تقول مائة مرة: " أتوب إلى الله " وكبر بعد المغرب والعشاء الآخرة وصلاة الغداة وصلاة العيد كما
تكبر أيام التشريق تقول: " الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد،
الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أبلانا " ولا تقل فيه: " ورزقنا من بهيمة الأنعام "
فان ذلك إنما هو في أيام التشريق.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست