responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 4  صفحة : 829
ودليل على المعرفة لمن عرف الصفة فليجل جال بصره وليبلغ الصفة نظره ينج من عطب ويتخلص من نشب فإن التفكر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور فعليكم بحسن التخلص وقلة التربص.
[4] وعن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان عن ميمون القداح عن أبي جعفر (عليه السلام) (في حديث) قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله إني لأعجب كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن.
[5] محمد بن علي بن الحسين في (المجالس وفي الخصال) عن محمد بن أحمد الأسدي عن عبد الله بن زيدان وعلي بن العباس عن أبي كريب عن معاوية بن هشام عن شيبان عن أبي إسحاق عن عكرمة عن ابن عباس قال قال أبو بكر يا رسول الله أسرع إليك الشيب قال شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتسائلون.
[6] وفي (المجالس) عن محمد بن الحسن عن الصفار عن علي بن حسان الواسطي عن عمه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن أمير المؤمنين عليه السلام في كلام طويل في وصف المتقين قال أما الليل فصافون أقدامهم تالين لأجزاء القرآن يرتلونه ترتيلا يحزنون به أنفسهم ويستثيرون به تهيج أحزانهم بكاء على ذنوبهم ووجع كلوم جراحهم وإذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم وأبصارهم فاقشعرت منها جلوده ووجلت قلوبهم فظنوا أن صهيل جهنم وزفيرها وشهيقها في أصول آذانهم وإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعا وتطلعت أنفسهم إليها شوقا وظنوا أنها نصب أعينهم.
[7] وفي (معاني الأخبار) عن أبيه عن محمد بن القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن خالد عن بعض رجاله عن داود الرقي عن أبي حمزة


[4] الأصول ص 607 صدر الحديث لا يتعلق بالباب
[5] المجالس ص 141 - الخصال ج 1 ص 93
[6] المجالس ص 341 راجع المصدر
[7] معاني الأخبار ص 67 - الأصول ص 18 " صفة العلماء " في المعاني المطبوع: قالوا:
بلى يا أمير المؤمنين قال: من لم يقنط.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 4  صفحة : 829
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست