responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 4  صفحة : 681
على صاحبهما إعادتهما وهي الفرض الأول وهي أول ما فرضت عند الزوال يعني صلاة الظهر ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن أبي عبد الله (عليه السلام) نحوه إلا أنه قال فأوحى الله إليه اركع لربك يا محمد فركع فأوحى الله إليه قل سبحان ربي العظيم وبحمده ففعل ذلك ثلاثا ثم أوحى الله إليه أن ارفع رأسك يا محمد ففعل فقام منتصبا فأوحى الله إليه أن اسجد لربك يا محمد فخر رسول الله صلى الله عليه وآله ساجدا فأوحى الله إليه قل سبحان ربي الأعلى وبحمده ففعل ذلك ثلاثا [11] وعن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن صباح الحذاء عن إسحاق بن عمار قال سألت أبا الحسن (عليه السلام) كيف صارت الصلاة ركعة وسجدتين وكيف إذا صارت سجدتين لم تكن ركعتين؟ فقال إذا سألت عن شئ ففرغ قلبك لتفهم إن أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وآله إنما صلاها في بين يدي الله تبارك وتعالى قدام عرشه جل جلاله وذلك أنه لما أسرى به فقال يا محمد ادن من صاد فاغسل مساجدك وطهرها وصل لربك فتوضأ وأسبغ وضوءه ثم استقبل عرش الجبار تبارك وتعالى قائما فأمره بافتتاح الصلاة ففعل فقال يا محمد اقرأ بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين الخ ففعل ذلك ثم أمره أن يقرأ نسبة ربه عز وجل بسم الله الرحمان الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد ثم أمسك عنه القول فقال كذلك الله ربي كذلك الله كذلك الله فلما قال ذلك قال اركع يا محمد لربك فركع فقال له وهو راكع قل سبحان ربي العظيم وبحمده ففعل ذلك ثلاثا


[11] علل الشرائع ص 119 في المطبوع: الله الصمد، ثم أمسك عنه القول، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
قل هو الله أحد الله الصمد، فقال: قل: لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، فأمسك عنه
القول اه. وفيه: يا محمد استقبل فاستقبل رسول الله ربه مطرقا فقال: السلام عليك، فأجابه
الجبار جل جلاله فقال: وعليك السلام يا محمد، بنعمتي قويت عليه طاعتي وبعصمتي اتخذتك
نبيا وحبيبا، ثم قال أبو الحسن اه. وفى ذيله: قلت: جعلت فداك وما صاد الذي أمر أن
يغتسل منه؟ فقال: عين ينفجر من ركن العرش يقال له: ماء الحياة وهو ما قال الله عز وجل:
ص والقران ذي الذكر إنما أمره أن يتوضأ ويقرء ويصلى أورد قطعة منه في ج 1 في 5 / 54 من الوضوء


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 4  صفحة : 681
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست