responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 3  صفحة : 253
قلت: أوليس الذكي مما ذكي بالحديد؟ قال: بلى إذا كان مما يؤكل لحمه، قلت: وما لا يؤكل لحمه من غير الغنم؟ قال: لا بأس بالسنجاب فإنه دابة لا تأكل اللحم، وليس هو مما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وآله، إذ نهى عن كل ذي ناب ومخلب. محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
[4] وباسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن داود الصرمي، عن بشير بن بشار قال: سألته عن الصلاة في الفنك والفراء والسنجاب والسمور والحواصل التي تصاد ببلاد الشرك أو بلاد الاسلام أن أصلي فيه لغير تقية؟ قال: فقال: صل في السنجاب والحواصل الخوارزمية، ولا تصل في الثعالب ولا السمور.
ورواه ابن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب مسائل الرجال برواية الحميري وابن عياش عن داود الصرمي، عن بشير بن بشار، عن علي بن محمد مثله.
[5] وبإسناده عن علي بن مهزيار، عن أبي علي بن راشد قال: قلت لأبي جعفر (ع): ما تقول في الفراء أي شئ يصلي فيه؟ قال: أي الفراء؟ قلت: الفنك والسنجاب والسمور، قال: فصل في الفنك والسنجاب، فأما السمور فلا تصل فيه. الحديث.
ورواه الكليني، عن علي بن محمد، ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن علي ابن مهزيار مثله.
(5355) [6] محمد بن علي بن الحسين بإسناده، عن يحيى بن أبي عمران أنه قال: كتبت إلى أبي جعفر الثاني (ع) في السنجاب والفنك والخز وقلت: جعلت فداك أحب أن لا تجيبني بالتقية في ذلك، فكتب بخطه إلى: صل فيها.
[7] وبإسناده، عن أحمد بن محمد، عن الوليد بن أبان قال: قلت للرضا (ع):


[4] يب ج 1 ص 195 - صا ج 1 ص 193 - السرائر ص 471
[5] يب ج 1 ص 195 - صا ج 1 ص 193 - الفروع ج 1 ص 111 وفى ذيله: قلت:
فالثعالب. يأتي في 4 ر 7
[6] الفقيه ج 1 ص 85
[7] يب ج 1 ص 194 - صا ج 1 ص 193 ذيله: فقلت: يصلى في الثعالب اه يأتي
في 7 ر 7. قلت: اسناد الحديث إلى الصدوق اشتباه اما منه أو من النساخ.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 3  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست