responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 3  صفحة : 129
[12] وعنه، عن عبد الله بن جبلة، عن علي بن الحارث، عن بكار، عن محمد بن شريح، عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن وقت المغرب، فقال: إذا تغيرت الحمرة في الأفق، وذهبت الصفرة، وقبل أن تشتبك النجوم.
[13] وعنه، عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال لي: مسوا بالمغرب قليلا فإن الشمس تغيب من عندكم قبل أن تغيب من عندنا.
[14] وعنه، عن سليمان بن داود، عن عبد الله بن وضاح قال: كتبت إلي العبد الصالح (ع) يتوارى القرص ويقبل الليل ثم يزيد الليل ارتفاعا، وتستتر عنا الشمس، وترتفع فوق الجبل حمرة، ويؤذن عندنا المؤذنون، أفأصلي حينئذ و أفطر إن كنت صائما؟ أو أنتظر حتى يذهب الحمرة التي فوق الجبل؟ فكتب إلى: أرى لك أن تنتظر حتى تذهب الحمرة، وتأخذ بالحائطة لدينك.
[15] وعنه، عن ابن رباط، عن جارود و (أو) إسماعيل بن أبي سماك، عن محمد بن أبي حمزة، عن جارود قال: قال لي أبو عبد الله (ع) يا جارود ينصحون فلا يقبلون، و إذا سمعوا بشئ نادوا به أو حدثوا بشئ أذاعوه، قلت لهم: مسوا بالمغرب قليلا فتركوها حتى اشتبكت النجوم فأنا الآن أصليها إذا سقط القرص. أقول: قوله: مسوا بالمغرب قليلا يدل على المقصود، وآخره يدل على عمله بالتقية بقرينة ذكر الإذاعة، ويأتي ما يؤيد هذه الأحاديث في الصوم وغيره إن شاء الله. واعلم أنه يتعين العمل بما تقدم في هذه الأحاديث وفي العنوان، أما أولا فلأنه أقرب إلى الاحتياط للدين في الصلاة والصوم، وأما ثانيا فلان فيه جمعا بين الأدلة عملا وبجميع الأحاديث من غير طرح شئ منها، وأما ثالثا فلما فيه من حمل المجمل على المبين والمطلق على المقيد، وأما رابعا فلاحتمال معارضه للتقية وموافقته للعامة، وأما خامسا فلعدم احتماله للنسخ مع احتمال بعض معارضاته له، وأما سادسا فلأنه أشهر


[12] يب ج 1 ص 209
[13] يب ج 1 ص 209 - صا ج 1 ص 134
[14] يب ج 1 ص 209 - صا ج 1 ص 134
[15] يب ج 1 ص 209


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 3  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست