responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 909
العلا، عن حماد، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله إذ أحب عبدا غته بالبلاء غتا. وثجه بالبلاء ثجا، فإذا دعاه قال: لبيك عبدي، لئن عجلت لك ما سألت إني على ذلك لقادر، ولئن ادخرت لك فما ادخرت لك خير لك.
[16] وعنه، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن زكريا بن الحر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنما يبتلي المؤمن في الدنيا على قدر دينه أو قال: على حسب دينه.
[17] وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن ابن بكير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام أيبتلى المؤمن بالجذام أو البرص وأشباه هذا، قال: فقال: وهل كتب البلاء إلا على المؤمن.
[18] وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن رواه، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) قال: إن الله ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الغايب أهله بالطرف، وإنه ليحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض.
(3600) [19] محمد بن علي بن الحسين في (العلل)، عن محمد بن الحسن، عن الصفار عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن محمد بن سنان، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) إن نبيا من الأنبياء بعثه الله إلى قومه فأخذوه فسلخوا فروة رأسه ووجهه فأتاه ملك فقال له: إن الله بعثني إليك فمرني بما شئت فقال: لي أسوة بما يصنع بالحسين عليه السلام.
[20] وعن أبيه، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن سنان، عن علي بن مروان، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن إسماعيل كان


[16] الأصول ص 434
[17] الأصول ص 435
[18] الأصول ص 435 وصدره لا يتعلق بالباب
[19] العلل ص 37 - المزار ص 64 وصدره قال: ان إسماعيل الذي قال الله عز وجل في كتابه:
" واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا " لم يكن إسماعيل بن إبراهيم،
بل كان نبيا.
[20] العلل ص 36 - المزار ص 64


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 909
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست