responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 835
عليه السلام الوفاة قال للحسين عليه السلام: يا أخي إني أوصيك بوصية فاحفظها: إذا أنامت فهيئني ثم وجهني إلى رسول الله صلى الله عليه وآله لأحدث به عهدا، ثم اصرفني إلى أمي، ثم ردني فادفني بالبقيع، واعلم أنه سيصيبني من عايشة ما يعلم الله والناس من صنيعها. الحديث، [7] وعنه، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن يزيد الكناسي عن أبي جعفر عليه السلام (في حديث طويل) قال: أوحى الله إلى موسى عليه السلام: أن أحمل (إلى) عظام يوسف من مصر، قبل أن يخرج منها إلى الأرض المقدسة بالشام.
[8] وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سليمان، عن هارون بن الجهم، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لما احتضر الحسن ابن علي عليه السلام قال للحسين عليه السلام: يا أخي إني أوصيك بوصية فاحفظها: فإذا أنامت فهيئني ثم وجهني إلى رسول الله صلى الله عليه وآله لأحدث به عهدا، ثم اصرفني إلى أمي فاطمة عليها السلام، ثم ردني وادفني بالبقيع، واعلم أنه سيصيبني من الحميراء ما يعلم الناس من صنيعها. الحديث.
[9] الفضل بن الحسن الطبرسي في (مجمع البيان)، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام (في حديث) قال: لما مات يعقوب حمله يوسف عليه السلام في تابوت إلى أرض الشام فدفنه في بيت المقدس.
[10] محمد بن محمد بن النعمان المفيد في (الارشاد) عن عبد الله بن إبراهيم، عن زياد المخارقي قال: لما حضرت الحسن عليه السلام الوفاة استدعى الحسين بن علي عليه السلام فقال له: يا أخي إني مفارقك ولاحق بربي (إلى أن قال:) فإذا قضيت نحبي فغمضني وغسلني وكفني واحملني على سريري إلى قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله لأجدد به عهدا، ثم ردني إلى قبر جدتي فاطمة فادفني هناك. أقول: ويأتي ما يدل على


[7] الروضة ص 193
[8] الروضة ص 154 وذيله لا يناسب الباب
[9] مجمع ج 5 ص 266 وصدره لا يتضمن حكما فقهيا
[10] الارشاد ص 197
يأتي ما يدل على ذلك في ج 5 في ب 44 من مقدمات الطواف


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 835
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست