responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 658
المؤمن، عن علي بن أبي نعيم، عن أبي حمزة، عن بعض الأئمة عليهم السلام قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: ابن آدم! تطولت عليك بثلاثة سترت عليك ما لو يعلم به أهلك ما واروك، وأوسعت عليك فاستقرضت منك فلم تقدم خيرا، وجعلت لك نظرة عند موتك في ثلثك فلم تقدم خيرا.
[2] وبإسناده عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: قال علي عليه السلام: من أوصى فلم يجف ولم يضار كان كمن تصدق به في حياته.
[3] قال: وقال عليه السلام: ستة يلحقن المؤمن بعد وفاته: ولد يستغفر له، ومصحف يخلفه، وغرس يغرسه، وبئر يحفرها، وصدقة يجريها، وسنة يؤخذ بها من بعده.
[4] الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن سعيد، عن محمد بن سلمة، عن أحمد بن القاسم، عن أبيه، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: إذا اشتكى العبد ثم عوفي فلم يحدث خيرا ولم يكف عن سوء لقيت الملائكة بعضها بعضا - يعني حفظته - فقالت: إن فلانا داويناه فلم ينفعه الدواء. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.

باب 31 : استحباب حسن الظن بالله عند الموت
[1] محمد بن علي بن الحسين في (عيون الأخبار) عن محمد بن القاسم المفسر، عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن الحسن بن علي العسكري، عن آبائه عليهم السلام قال: سأل الصادق عليه السلام عن بعض أهل مجلسه فقيل: عليل، فقصده عائدا وجلس عند رأسه فوجده دنفا، فقال له: أحسن ظنك بالله، فقال: أما ظني بالله فحسن. الحديث.


[2] الفقيه ج 2 ص 266 أخرجه عن الفقيه والكافي والتهذيب في ج 6 في 2 / 5 من الوصايا
[3] الفقيه ج 1 ص 59، أخرجه عن مرسلا ومسندا وعن الكافي والخصال والأمالي في ج 6 في 5 / 1 من الوقوف
[4] المجالس ص 329 وفيه: محمد بن سلمة الأموي عن أحمد بن القاسم الأموي عن أبيه القاسم
ابن مهر
يأتي ما يدل على ذلك في ج 6 في 1 من الوقوف و ب 1 من الوصايا و ب 16 من الامر بالمعروف.
الباب 31 - فيه - حديثان.
[1] العيون ص 179. له لا يتعلق بالباب


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 658
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست