responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 633
منكم أن يؤذن إخوانه بمرضه فيعودونه فيوجر فيهم ويؤجرون فيه، قال: فقيل له: نعم فهم يؤجرون فيه بممشاهم إليه، فكيف يوجر هو فيهم؟ قال: فقال: باكتسابه لهم الحسنات فيوجر فيهم فيكتب له بذلك عشر حسنات، ويرفع له عشر درجات. و يمحى بها عنه عشر سيئات. ورواه ابن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب (المشيخة) للحسن بن محبوب، عن أبي ولاد، وعبد الله بن سنان قالا: سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وذكر مثله
باب 9 : استحباب اذن المريض في الدخول عليه
[1] محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد العزيز ابن المهتدي، عن يونس قال: قال أبو الحسن عليه السلام: إذا مرض أحدكم فليأذن للناس يدخلون عليه فإنه ليس من أحد إلا وله دعوة مستجابة.
[2] الحسين بن بسطام في (طب الأئمة) عن محمد بن خلف، عن الوشا، عن الرضا عليه السلام (في حديث) قال: إذا مرض أحدكم فليأذن للناس يدخلون عليه، فإنه ليس من أحد إلا وله دعوة مستجابة، ثم قال: أتدري من الناس؟ قلت: أمة محمد صلى الله عليه وآله قال: الناس هم الشيعة. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.

باب 10 : استحباب عيادة المريض المسلم وكراهة ترك عيادته
[1] محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من عاد مريضا من المسلمين وكل الله به أبدا سبعين ألفا من الملائكة يغشون رحله ويسبحون فيه ويقدسون ويهللون ويكبرون إلى يوم القيامة نصف صلاتهم لعائد المريض.


الباب 9 - فيه - حديثان.
[1] الفروع ج 1 ص 33
[2] طب الأئمة - ابتداء الكتاب - بقية الحديث لا يتعلق بالفقه
تقدم ما يدل على ذلك في ب 8 ويأتي ما يدل عليه في ب 10
الباب 10 - فيه 12 حديثا.
[1] الفروع ج 1 ص 33


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 633
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست