responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 19  صفحة : 318
عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيى، عن أبي أيوب عن أبي صاحب الكلل، عن أبان بن تغلب، ويكني أبا سعيد وهو كندي كوفي وتوفي في أيام الصادق عليه السلام فذكره جميل عنده فقال: رحمه الله أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان، وقال عليه السلام لأبان بن عثمان: إن أبان بن تغلب قد روى عني رواية كثيرة فما رواه لك عني فاروه عني، ولقد لقي الباقر والصادق عليهما السلام وروى عنهما.
(2) وما كان فيه عن أبان بن عثمان فقد رويته عن محمد بن الحسن رضي الله عنه عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، وأيوب بن نوح، وإبراهيم بن هاشم، ومحمد بن عبد الجبار كلهم، عن محمد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، عن أبان بن عثمان الأحمر.
(3) وما كان فيه عن إبراهيم بن أبي البلاد فقد رويته عن أبي رضي الله عنه عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن إبراهيم ابن أبي البلاد، ويكني أبا إسماعيل.


والكشي في كتابيهما، وقال: رحمه الله أما الله لقد أوجع قلبي موت أبان.
[2] أبان بن عثمان بن يحيى اللؤلؤي الأحمر بصري مولى بجيلة سكن الكوفة، وقال
النجاشي: أبان بن عثمان الأحمر البجلي مولاهم أصله كوفي كان يسكنها تارة والبصرة تارة، من
كبار التابعين الفضلاء، روي عن الامامين الصادق والكاظم عليهما السلام، أخذ عنه أبو عبيدة
ومحمد بن سلام وغيرهما وأكثروا الحكاية عنه في أخبار الشعراء والنسب والأيام، له كتب منها
كتاب حسن كبير يجمع المبتدأ والمغازي والوفاة والردة، مات بعد الأربعين ومائة.
[3] إبراهيم بن أبي البلاد واسمه: يحيى بن سليم أو سليمان مولى بني عبد الله بن عطاء
يكنى أبا يحيى ثقة قارئ أديب، روي عن الامامين الصادق والكاظم عليهما السلام وعمر دهرا
وكتب إليه الرضا عليه السلام رسالة وأثنى عليه، له كتاب في الحديث فيما رواه من أهل البيت
عليهم السلام وكان أبوه ضريرا راوية للشعر، وله يقول الفرزدق: يا لهف نفسي على عينيك
من رجل


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 19  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست