responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 17  صفحة : 95
وجعي ذلك الشديد (*) فألهمت أكل الأرز فأمرت به فغسل وجفف ثم قلي وطحن فجعل لي منه سفوف بزيت وطبيخ أتحساه فذهب الله عني بذلك الوجع.
[2] وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار وغيره، عن يونس، عن هشام بن الحكم، عن زرارة قال: رأيت داية أبي الحسن موسى عليه السلام تلقمه الأرز وتضربه عليه، فغمني ما رأيت فلما دخلت على أبي عبد الله عليه السلام قال لي: أحسبك غمك الذي رأيت من دابة أبي الحسن موسى عليه السلام فقلت له: نعم، فقال: نعم الطعام الأرز يوسع الأمعاء ويقطع البواسير، وإنا لنغبط أهل العراق بأكلهم الأرز والبسر (البر) وأنهما يوسعان الأمعاء ويقطعان البواسير.
[3] وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبي سليمان الحذاء، عن محمد بن الفيض قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فجائه رجل فقال: إن ابنتي قد ذبلت وبها البطن، فقال: ما يمنعك من الأرز بالشحم خذ حجارا أربعا أو خمسا واطرحها تحت النار واجعل الأرز في القدر واطبخه حتى يدرك وخذ شحم كلي طريا فإذا بلغ الأرز فاطرح الشحم في قصعة مع الحجار، وكب عليها قصعة أخرى ثم حركها تحريكا شديدا (*) فاضبطها كي لا يخرج بخاره فإذا ذاب الشحم فاجعله في الأرض [الأرز] ثم تحساه.
(31375) [4] وعنهم، عن أحمد، عن عثمان بن عيسى، عمن أخبره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نعم الطعام الأرز وإنا لندخره لمرضانا.
[5] وبهذا الاسناد مثله الا أنه قال: وإنا لنداوي به مرضانا.


كان البطن وبقى سنتين كما يأتي في الحديث 8. ش.
[2] الفروع: ج 6 ص 341 ح 2 المحاسن: ص 504 ح 634.
[3] الفروع: ج 6 ص 341 ح 3، وفيه: فاطرحها بجنب النار، وفيه واضبطها
المحاسن ص 503 ح 632.
* ظاهر إذابة الشحم بحرارة الحجار من غير أن يجعل القصعة على النار، وشحم الكلى نافع الأورام
الصلبة في الأمعاء وغيرها وكأن رشح الأورام كان موجبا للبطن والأرز نافع له أيضا. ش.
[4] الفروع: ج 6 ص 342 ح 4 المحاسن: ص 502 ح 626.
[5] الفروع: ج 6 ص 342 ح 5.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 17  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست