responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 17  صفحة : 85

باب 56 : استحباب اختيار الشاة السوداء والبقرة الحمراء للبن وأكل اللبن مع العسل أو التمر (31335) [1]
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن عباد ابن يعقوب، عن عبيد بن محمد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لبن الشاة السوداء خير من لبن الحمراوين (*) ولبن البقرة الحمراء خير من لبن السوداوين.
[2] وعن علي بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن نوح ابن شعيب، عمن ذكره، عن أبي الحسن عليه السلام قال: من تغير له ماء الظهر فإنه ينفع له اللبن الحليب والعسل. وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن نوح بن شعيب مثله.
[3] وعن علي بن محمد بن بندار، عن أحمد، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن محمد بن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: أكلنا (كنا) مع أبي عبد الله عليه السلام فأتانا (فأتينا) بلحم جزور فظننت أنه من بدنته (بيته) فأكلنا فأتينا بعس من لبن فشرب ثم قال: اشرب يا با محمد فذقته فقلت: لبن (*) جعلت فداك فقال: إنها الفطرة ثم اتينا بتمر فأكلنا أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن محمد بن علي مثله. والذي قبله، عن نوح بن شعيب مثله.
[4] وعن ابن أبي همام، عن كامل، عن محمد بن إبراهيم، عن أبيه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اللبن الحليب لمن تغير عليه ماء الظهر.


الباب 56 فيه: 4 أحاديث:
[1] الفروع: ج 6 ص 336 ح 2.
* في النسخ المصححة من الكافي من لبن حمراوين بغير لام التعريف وكان المراد تضعيف الخاصية والمنفعة، وان لبن الشاة السوداء يقوم مقام لبن شاتين حمراوين. ش.
[2] الفروع: ج 6 ص 337 ح 8 المحاسن: ص 493 ح 583.
* كان أبو بصير راوي الخبر مكفوفا لم يميز اللبن الأبعد ان ذاقه ومعنى الفطرة ان الانسان
مفطور على شربه وينمو عليه وهو تمثيل للاسلام والدين الصحيح والطريق المستقيم وقد شربه
صلى الله عليه وآله ليلة المعراج فقال جبرئيل: الحمد الله الذي هداك لفطرة ولو اخذت الخمر غوت
أمتك، على ما روى في صحيح مسلم. ش.
[3] الفروع: ج 6 ص 337 ح 9 المحاسن: ص 491 ح 580.
[4] المحاسن: ص 493 ح 584.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 17  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست