responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 17  صفحة : 205
الله فيه إلى أن قال: قلت: فما حد كوزك هذا؟ قال: لا تشرب من موضع اذنه ولا من موضع كسره فإنه مقعد الشيطان، وإذا وضعته على فيك فاذكر اسم الله، وإذا رفعته عن فيك فاحمد الله، وتنفس فيه ثلاثة أنفاس فان النفس الواحد يكره.
(31840) [8] علي بن جعفر في كتابه، عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال: سألته عن الكوز والدورق والقدح والزجاج والعيدان أيشرب منه من قبل عروته؟ قال: لا تشرب من قبل عروة كوز ولا إبريق ولا قدح ولا زجاج ولا تتوضأ من قبل عروته.
[9] محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في (كتاب الرجال) عن محمد بن قولويه، عن محمد بن عباد، عن سوير بن أبي فاختة، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث أنه قال لجاريته وعنده جماعة: هاتي الخوان فوضعته فقال: الحمد لله الذي جعل لكل شئ حدا ينتهي إليه حتى أن لهذا الخوان، حدا ينتهي إليه، فقال ابن ذر: وما حده؟ قال: إذا وضع ذكر اسم الله عليه، وإذا رفع حمد الله، قال: ثم أكلوا ثم قال أبو جعفر عليه السلام: اسقيني، فجائته بكوز من أدم فلما صار في يده قال: الحمد لله الذي جعل لكل شئ حدا ينتهي إليه حتى أن لهذا الكوز حدا ينتهي إليه، فقال ابن ذر: وما حده؟ قال: يذكر اسم الله عليه إذا شرب ويحمد الله إذا فرغ ولا يشرب من عند عروته ولا من كسر إن كان فيه. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.

باب 15 : كراهة الشرب بالأفواه واستحباب الشرب بالأيدي
[1] محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر، ابن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مر النبي صلى الله عليه وآله


[8] روى المجلسي عنه (كتاب علي بن جعفر) في ج 10 ط الحديثة ص 278 س 9 من البحار.
[9] رجال الكشي: ص 143، وفيه: ثوير بالثاء المثلثة.
ويأتي في ب 19 ما يدل على ذلك.
الباب 15 فيه حديثان وإشارة إلى ما تقدم
[1] الفروع: ج 6 ص 385 ح 7 المحاسن: ص 577 ح 39.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 17  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست