responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 17  صفحة : 175
أنك إمامي عند الله فبكى الرضا عليه السلام الحديث وليس فيه إنكار عليه أقول: وتقدم ما يدل على ذلك وعلى بقية المقصود في الصوم فيما يمسك عنه الصائم وفي صوم عاشورا وغير ذلك. ويأتي ما يدل عليه في أحاديث ما يثبت به الارتداد.

باب 132 : التداوي بالحلبة والتين
[1] محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن بكر بن صالح قال: سمعت أبا الحسن الأول عليه السلام يقول من الريح الشابكة (*) والحام والأبردة في المفاصل تأخذ كف حلبة وكف تين يابس تغمرهما بالماء وتطبخهما في قدر نظيفة ثم تصفى ثم تبرد ثم تشربه يوما وتغب يوما حتى تشرب منه تمام أيامك قدر قدح روي.

باب 133 : مداواة الرطوبة بالطريفل
[1] محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن


وتقدم ما يدل على ذلك في ج 7 (4) ص 71 ب 34 (كتاب الصوم) فيما يمسك عنه
الصائم وفى ب 20 ص 337 ح 4 من صوم عاشورا، ويأتي ما يدل عليه في أحاديث ما
يثبت به الارتداد.
الباب 132 فيه: حديث:
[1] الروضة: ج 8 من الكافي ص 191 ح 221.
* من شبك أنشب بعضه في بعض، والأبردة قال في القاموس: برد في الجوف وكان المراد هنا
احساس البرد لمن به وجع المفاصل، والحام كأنه اصطلاح خاص بتلك الأزمنة والبلاد، وفي
القاموس: الحمة شدة البرد انتهى. وهو ما يحسه صاحب المفاصل، والحلبة نبت يقال له بالفارسية
(شنبليله) والمراد هنا ورقه أو بذره. ش.
الباب 133 فيه: حديث:
[1] الروضة: ج 8 من الكافي ص 193 ح 228، الهليلج ثمر منه اصفر ومنه اسود ومنه


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 17  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست