responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 17  صفحة : 126

باب 90 : التداوي بالتفاح
[1] محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد بن بندار، عن أبيه، عن محمد بن علي الهمداني، عن الدهقان، عن درست، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث أنه رأى بين يديه تفاحا أخضر قال: فقلت له: أتأكل من هذا والناس يكرهونه؟ فقال: وعكت في ليلتي هذه فبعثت فاتيت به فأكلته وهو يقلع الحمى ويسكن الحراق.
[2] وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد عن زياد القندي قال: دخلت المدينة ومعي أخي سيف فأصاب الناس رعاف وكان الرجل إذا رعف يومين مات، فرجعت إلى المنزل فإذا سيف يرعف رعافا شديدا فدخلت على أبي الحسن عليه السلام فقال: يا زياد أطعم سيفا التفاح، فأطعمته إياه فبرء (31505) [3] وعنهم، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن القندي عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكر له الحمى فقال: إنا أهل بيت لا نتداوى إلا بإفاضة الماء البارد يصب علينا، وأكل التفاح.


الباب 90 فيه: 7 أحاديث وفي الفهرس 8 وإشارة إلى ما يأتي
[1] الفروع: ج 6 ص 355 ح 3، وفيه عن درست بن أبي منصور قال: بعثني المفضل بن
عمر إلى أبى عبد الله عليه السلام بلطف (بضم اللام وفتح الطاء جمع لطفة بالضم يعنى الهدية
كما ذكره في القاموس أو بضم اللام وسكون الطاء أي بعثني لطلب لطف وبر واحسان والأول
أظهر " آت " فدخلت عليه في يوم صايف وقدامه طبق فيه تفاح أخضر فوالله ان صبرت (يوم صايف
أي شديد الحر وقوله: " ان صبرت ان قلت " ان نافية أي لم أصبر) أن قلت له: جعلت فداك
أتأكل من هذا والناس يكرهونه إلى أن قال: ويسكن الحرارة، فقدمت فأصبت أهلي
محمومين فأطعمتهم فأقلعت الحمى عنهم، (مرات) والوعك: الحمى المحاسن: 5510
ح 893.
[2] الفروع: ج 6 ص 356 ح 4 المحاسن: ص 552 ح 896.
[3] الفروع: ج 6 ص 356 ح 9 المحاسن: ص 551 ح 890.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 17  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست