responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 438
أبي الربيع قال: دعا أبو عبد الله عليه السلام بطعام فأتى بهريسة فقال لنا: ادنوا فكلوا فاقبل القوم يقصرون فقال: كلوا فإنما تستبين مودة الرجل لأخيه في اكله قال فأقبلنا تصفر (نغص - خ ل فيهما) أنفسنا كما تصفر الإبل. أحمد بن أبي عبد الله البرقي في المحاسن عن أبيه عن محمد بن أبي عمير وذكر الحديث الأول وعن ابن فضال عن يونس بن يعقوب وذكر الثاني الا انه أسقط الواسطة الأخرى. وعن أحمد بن محمد بن عيسى وذكر الثالث وعن إسماعيل بن مهران وذكر الرابع وعن عدة من أصحابنا وذكر الخامس وعن الوشا عن يونس بن الربيع وذكر السادس.
[7] وعن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لرجل كان يأكل: اما علمت أنه يعرف حب الرجل أخاه بكثرة اكله عنده.
[8] وعن أبيه عن محمد بن سنان عن هشام بن سالم قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: يعرف حب الرجل بأكله من طعام أخيه.
[9] وعن محمد بن علي عن يونس بن يعقوب عن الحرث بن المغيرة قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فدعا بالخوان فأتى بقصعة فيها أرز فأكلت منها حتى امتلأت فخط بيده في القصعة قال: أقسمت عليك لما اكلت دون الخط.

باب 26 : استحباب اطعام الطعام
[1] أحمد بن أبي عبد الله البرقي في المحاسن عن أبيه عن معمر بن خلاد قال: رأيت أبا الحسن الرضا عليه السلام يأكل فتلا هذه الآية: " فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة " إلى آخر الآية ثم قال: علم الله ان ليس كل أحد يقدر على عتق رقبة فجعل لهم سبيلا إلى الجنة باطعام الطعام.
[2] وعن علي بن إبراهيم عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن أبي عبد الله


[7] المحاسن: 412 و 413.
[8] المحاسن: 412 و 413.
[9] المحاسن: 412 و 413.
الباب 26 فيه 32 حديثان:
[1] المحاسن: 389.
[2] المحاسن: 389 فيه: (عن إبراهيم) الفروع 1: 176. أخرجه عن الكافي في ج
.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست