responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 425

باب 14 : استحباب طول الجلوس على المائدة وترك استعجال الذي يأكل وإن كان عبدا وكذا محادثته
[1] محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن فضال عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما عذب الله عز وجل قوما وهم يأكلون ان الله عز وجل أكرم من أن يرزقهم شيئا ثم يعذبهم عليه حتى يفرغوا منه.
[2] وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن نوح بن شعيب ويعقوب بن شعيب عن ياسر الخادم ونادر جميعا قالا: قال لنا أبو الحسن عليه السلام: ان قمت على رؤسكم وأنتم تأكلون فلا تقوموا حتى تفرغوا ولربما دعا بعضنا فيقال له: هم يأكلوا فيقول دعهم حتى يفرغوا. ورواه البرقي في المحاسن عن نوح بن شعيب عن ياسر مثله.
[3] قال الكليني وروى عن نادر الخادم قال: كان أبو الحسن عليه السلام إذا اكل أحدنا لا يستحدثه حتى يفرغ من طعامه.
[4] محمد بن أبي القاسم الطبري في بشارة المصطفى باسناده عن كميل بن زياد عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته له قال: يا كميل أحسن خلقك وابسط جليسك ولا تنهرن خادمك يا كميل إذا أنت اكلت فطول أكلك يستوف من معك وترزق منه غيرك. يا كميل إذا استويت على طعامك فاحمد الله على ما رزقك وارفع بذلك صوتك ليحمده سواك فيعظم


الباب 14 - فيه 4 أحاديث:
[1] الفروع 2: 158.
[2] الفروع 2: 164. المحاسن: 423.
[3] الفروع 2: 164.
[4] بشارة المصطفى: 30 تحف العقول: 172 فيهما قبل ذلك (يا كميل إذا اكلت الطعام
فسم باسم الذي لا يضر مع اسمه داء وفيه شفاء من كل الأسواء) وفيهما: (يا كميل وآكل الطعام
ولا تبخل عليه فإنك لن ترزق الناس شيئا والله يجزل لك الثواب بذلك، أحسن عليه) وفي
الثاني: (ولا تتهم خادمك) وفيهما: (إذا استوفيت طعامك) وفيهما: ولا (ترفعن يدك من الطعام
الا وأنت تشتهيه فإذا فعلت ذلك فأنت تستمرأه فان صحة الجسم من قلة الطعام وقلة الماء).


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست