responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 353
أبو عبد الله عليه السلام وأنا حاضر عنده عن جدي رضع من لبن خنزيرة حتى شب وكبر واشتد عظمه ثم إن رجلا استفحله في غنمه فخرج له نسل فقال: أما ما عرفت من نسله بعينه فلا تقربنه واما ما لم تعرفه فكله فهو بمنزلة الجبن ولا تسئل عنه. ورواه الصدوق باسناده عن الحسن بن محبوب ومحمد بن إسماعيل عن حنان بن سدير. ورواه الحميري في قرب الإسناد عن محمد بن عبد الحميد وعبد الصمد بن محمد جميعا عن حنان بن سدير نحوه الا أنه قال: عن حمل يرضع من خنزيرة ثم استفحل الحمل في غنم فخرج له نسل. ورواه الصدوق في المقنع مرسلا. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى عن العباس ابن معروف عن الحسن بن محبوب عن حنان بن سدير مثله.
[2] وعن حميد بن زياد عن عبد الله بن أحمد النهيكي عن ابن أبي عمير عن بشر بن مسلمة عن أبي الحسن عليه السلام في جدي رضع من خنزيرة ثم ضرب في الغنم فقال: هو بمنزلة الجبن فما عرفت أنه ضربه فلا تأكله وما لم تعرفه فكل.
[3] وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الوشا عن عبد الله بن سنان عن أبي - حمزة رفعه قال: لا تأكل من لحم حمل رضع من لبن خنزيرة. ورواه الصدوق مرسلا عن أمير المؤمنين عليه السلام.
[4] وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام سئل عن حمل غذي بلبن خنزيرة فقال: قيدوه واعلفوه الكسب و النوى والشعير والخبز إن كان استغنى عن اللبن وان لم يكن استغنى عن اللبن فيلقى على ضرع شاة سبعة أيام ثم يؤكل لحمه. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب


صا 4: 75 فيه: (محمد بن يحيى) وفيه وفى التهذيب: انه سأل وانا حاضر عن جدي رضع
من خنزير حتى شب واشتد عضمه ثم استفحله رحل في غنم فخرج له نسل ما تقول في نسله؟ قال
اما ما عرفت من نسله بعينه فلا تقربنه (به - خ) واما ما لم تعرفه فهو بمنزلة الجبن فكل ولا تسأل عنه
[2] الفروع 2: 152 يب 2: 349 صا 4: 75.
[3] الفروع 2: 152 - الفقيه 2: 108 يب 2: 349 صا 4: 76.
[4] الفروع 2: 152 يب 2: 349 صا 4: 76.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست