responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 159
صلى الله عليه وآله أتاه أناس من اليهود فسألوه عن أشياء فقال: تعالوا غدا أحدثكم ولم يستثن، فاحتبس جبرئيل عليه السلام أربعين يوما ثم أتاه وقال: ولا تقولن لشئ انى فاعل ذلك غدا الا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت " وقد روى العياشي في تفسيره أحاديث كثيرة في هذا المعنى.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك.

باب 30 : انه لا يجوز الحلف ولا ينعقد الا بالله وأسمائه الخاصة ونحو قوله: لعمر الله ولاها الله
[1] محمد بن علي بن الحسين باسناده عن علي بن مهزيار قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام: قول الله عز وجل: " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى " وقوله عز وجل " " والنجم إذا هوى " وما أشبه هذا، فقال: ان الله عز وجل يقسم من خلقه بما شاء وليس لخلقه ان يقسموا الا به عز وجل.
[2] وباسناده عن شعيب بن واقد عن الحسين بن زيد عن الصادق عليه السلام عن


إذا حلف الرجل بالله فله ثناياها إلى الأربعين يوما وذلك أن قوما من اليهود سألوا النبي صلى الله عليه وآله
عن شئ فقال: ائتوني غدا ولم يستثن حتى أخبركم فاحتبس عنه جبرائيل عليه السلام أربعين يوما اه‌
وروى عن أبي حمزه عن أبي جعفر عليه السلام ذكر ان آدم لما أسكنه الله الجنة فقال له
يا آدم لا تقرب هذه الشجرة فقال: نعم يا رب ولم يستثن فامر الله نبيه فقال: " ولا تقولن لشئ انه
(كذا) فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت " ولو بعد سنه
وعن عبد الله بن سلمان عن عبد الله عليه السلام في قول الله وذكر ربك إذا نسيت فقال:
هو الرجل يحلف فينسى ان يقول: إن شاء الله فليقلها إذا ذكر.
وعن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله: " ولا تقولن لشئ انى
فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله " قال: هو الرجل يحلف على الشئ وينسى ان يستثنى فيقولن: كذا
وكذا غدا أو بعد غد عن قوله (عن قول كذا خ) وذكر ربك إذا نسيت.
تقدم ما يدل على ذلك في ب 25 وذيله بعمومه.
الباب 30 فيه 15 حديثا وفي الفهرست 14:
[1] الفقيه 2: 120.
[2] الفقيه 2: 195.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست