responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 14  صفحة : 39
[1] محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من سعادة المرء أن لا تطمث ابنته في بيته.
[2] وعن بعض أصحابنا قال الكليني: سقط عني إسناده قال: ان الله عز وجل لم يترك شيئا مما يحتاج إليه الا وعلمه نبيه صلى الله عليه وآله، فكان من تعليمه إياه أنه صعد المنبر ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " أيها الناس ان جبرئيل أتاني عن اللطيف الخيبر فقال: إن الأبكار بمنزلة الثمر على الشجر إذا أدرك ثمارها فلم تجتن أفسدته الشمس، ونثرته الرياح، وكذلك الأبكار إذا أدركن ما يدرك النساء فليس لهن دواء إلا البعولة وإلا لم يؤمن عليهن الفساد لأنهن بشر " قال: فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله فمن نزوج؟ فقال: الأكفاء فقال: ومن الأكفاء؟ فقال: المؤمنون بعضهم أكفاء بعض، المؤمنون بعضهم أكفاء بعض.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب.
[3] ورواه الصدوق في (العلل) وفي (عيون الأخبار) عن أبيه، عن القاسم ابن محمد النهاوندي، عن صالح بن راهويه، عن أبي حيون مولى الرضا عن الرضا عليه السلام قال: نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله فقال يا محمد ربك يقرءك السلام ويقول: ان الأبكار من النساء بمنزلة الثمر على الشجر، وذكر نحوه وزاد: ثم لم ينزل حتى زوج ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب المقداد بن الأسود الكندي، ثم قال: أيها الناس إنما زوجت ابنة عمي المقداد ليتضع النكاح.
[4] وعن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن


[1] الفروع: ج 2 ص 7.
[2] الفروع: ج 2 ص 7، يب: ج 2 ص 622 فيه: (عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال)
علل الشرائع: ص 193 فيه: (حدثني أبي عن القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم النهاوندي)
عيون الأخبار: ص 160 فيه: حدثنا أبي عن الفتح بن محمد بن علي بن إبراهيم النهاوندي راجع.
[3] تقدم آنفا تحت رقم 2.
[4] الفروع: ج 2 ص 7.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 14  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست