responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 12  صفحة : 75
[2] سعيد بن هبة الله الراوندي في (الخرائج والجرائح) عن الحسن العسكر عليه السلام أنه طلب طبيبا يفصده فجاء فأمر به إلى حجرة وقال: كن هاهنا إلى أن أطلبك، قال الطبيب: وكان الوقت عندي محمودا جيدا للفصد فدعاني في وقت غير محمود واحضر طشتا كبيرا ففصدت الأكحل فلم يزل الدم يخرج حتى امتلأ الطشت ثم قال لي: اقطع الدم: فقطعته " إلى أن قال " وتقدم لي بتخت ثياب وخمسين دينارا وقال: خذ هذه واعذرنا أقول وقد تقدم في الحجام قولهم عليهم السلام ولو كان حراما ما أعطاء، وتقدم ما يدل على الجواز عموما أيضا
باب 11 : كراهة الحجامة يوم الثلاثاء والأربعاء والجمعة عند الزوال
[1] محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور


[2] الخرائج، ص 213 فيه: حدث فطرس رجل متطبب وقد أتى عليه مأة سنة ونيف، فقال:
كنت تلميذ بختيشوع طبيب المتوكل وكان يصطفيني فبعث إليه الحسن العسكري ان يبعث إليه
بأخص أصحابه عنده ليفصده فاختارني وقال: قد طلب منى الحسن (ع) من يفصده فصر إليه
وهو اعلم في يومنا هذا ممن هو تحت السماء، فاحذر ان تتعرض عليه فيما يأمرك به، فمضيت
إليه فأمر بي إلى حجرة وقال: كن ههنا إلى أن أطلبك، قال: وكان الوقت الذي اتيت إليه فيه
عندي محمودا للفصد) وفيه: فقطعته وغسل يده وشدها وردني إلى الحجرة، وقدم لي من
الطعام الحار والبارد شئ كثير، وبقيت إلى العصر، ثم دعاني وقال: سرح، ودعا بذلك
الطست فسرحت وخرج الدم إلى أن امتلاء الطست فقال: اقطع، فقطعت وشد يده وردني إلى
الحجرة فبت فيها، فلما أصبحت وظهرت الشمس دعاني وأحضرت ذلك الطست وقال: سرح،
فسرحت فخرج من يده مثل اللبن الحليب إلى أن امتلاء الطست، ثم قال: اقطع، فقطعت
وشد يده، وتقدم إلى بتخت اه‌. وفى ذيله حكاية اخبار راهب دير العاقول بذلك ولا يتعلق
بالباب راجعه.
تقدم ما يدل على ذلك باطلاقه في 1 / 2 وفى ب 9.
باب 11 - فيه 5 أحاديث:
[1] الروضة: ص 191.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 12  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست