responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 12  صفحة : 30

باب 13 : استحباب الاقتصاد في طلب الرزق. (21945) [1]
محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن ربيع بن محمد المسلي، عن عبد الله بن سليمان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الله عز وجل وسع في أرزاق الحمقى ليعتبر العقلاء ويعلموا أن الدنيا ليس ينال ما فيها بعمل ولا حيلة. ورواه الشيخ باسناده عن أحمد ابن محمد بن عيسى مثله.
[2] وعن علي بن محمد، عن سهل بن زياد رفعه قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: كم من متعب نفسه مقتر عليه، ومقتصد في الطلب قد ساعدته المقادير.
[3] وعنه، عن ابن فضال عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ليكن طلبك للمعيشة فوق كسب المضيع، ودون طلب الحريص الراضي بدنياه المطمئن إليها، ولكن انزل نفسك من ذلك بمنزلة المنصف " النصف خ ل " المتعفف ترفع نفسك عن منزلة الواهن الضعيف، وتكسب ما لا بد للمؤمن منه إن الذين أعطوا المال ثم لم يشكروا لا مال لهم ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن أبي عبد الله مثله.
[4] وعنه، عن ابن جمهور، عن أبيه رفعه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام كثيرا ما يقول: اعلموا علما يقينا أن الله عز وجل لم يجعل للعبد وإن اشتد جهده وعظمت حيلته وكثرت مكائده ان يسبق ما سمى له في الذكر الحكيم ولم يخل من العبد في ضعفه وقلة حيلته أن يبلغ ما سمى له في الذكر الحكيم، أيها الناس انه لن يزداد امرؤ نقيرا بحذقه ولا " لن. لم خ ل " ينقص امرؤ نقيرا لحمقه فالعالم بهذا العامل به أعظم الناس راحة في منفعته، والعالم لهذا التارك


باب 13 - فيه 6 أحاديث:
[1] الفروع: ج 1 ص 351، يب: ج 2 ص 98.
[2] الفروع: ج 1 ص 350
[3] الفروع: ج 1 ص 350، يب: ج 2 ص 98.
[4] الفروع: ج 1 ص 350، يب: ج 2 ص 98 فيه: (أوامر بأمر يعمل بغيره أو استلحج إلى
مخلوق) ذكره إلى قوله: صاحب الأبهة.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 12  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست