responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 12  صفحة : 135
عن يعقوب بن يزيد، عن ابن بنت الوليد بن صبيح، عن الكاهلي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من سود اسمه في ديوان الجبارين من ولد فلان حشره الله يوم القيامة حيرانا ورواه الكليني كما مر. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك هنا وفي جهاد النفس وفي الامر بالمعروف والنهى عن المنكر، وفي أحاديث العشرة، ويأتي ما يدل عليه.

باب 45 : تحريم الولاية من قبل الجائر الا ما استثنى
[1] محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام ابن سالم ومحمد بن حمران عن الوليد بن صبيح قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فاستقبلني زرارة خارجا من عنده فقال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا وليد أما تعجب من زرارة؟
سألني عن أعمال هؤلاء أي شئ كان يريد؟ أيريد أن أقول له: لا فيروى ذاك " ذلك خ ل " علي، ثم قال: يا وليد متى كانت الشيعة تسألهم عن أعمالهم؟ إنما كانت الشيعة تقول: يؤكل من طعامهم ويشرب من شرابهم، ويستظل بظلهم متى كانت الشيعة تسأل من هذا. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب، ورواه الكشي في (كتاب الرجال) عن حمدويه، عن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير مثله.
[2] وبالاسناد عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم قال: كنا عند أبي جعفر عليه السلام على باب داره بالمدينة فنظر إلى الناس يمرون أفواجا، فقال لبعض من عنده: حدث بالمدينة أمر؟ فقال: أصلحك الله " جعلت فداك خ ل " ولى المدينة وال فغدا الناس " إليه " يهنئونه، فقال: إن الرجل ليغدى عليه بالامر يهني به، وإنه لباب من أبواب النار.
[3] وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن يحيى


تقدم ما يدل على ذلك في ب 42، ويأتي ما يدل عليه في ب 45. راجع ج 3: 9 / 9 من صلاة
المسافر وههنا 8 / 100.
باب 45 - فيه 12 حديثا:
[1] الفروع: ج 1 ص 357: يب: ج 2 ص 100، رجال الكشي: ص 101 فيه: (فيروى ذلك عنى)
وفيه: يقول من اكل من طعامهم.
[2] الفروع: ج 1 ص 357.
[3] الفروع: ج 1 ص 357.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 12  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست