responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 12  صفحة : 101
[2] وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكر الحائك عند أبي عبد الله عليه السلام أنه ملعون، فقال: إنما ذلك الذي يحوك الكذب على الله وعلى رسول الله صلى الله عليه وآله.

باب 24 : عدم جواز تعلم النجوم والعمل بها وحكم النظر فيها (*)
[1] محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن الحسن بن أسباط، عن عبد الرحمن بن سيابة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:


[2] الأصول: ص 466 (باب الكذب) فيه: (عن بعض أصحابه) أورده أيضا في ج 5 في 2 / 139
من احكام العشرة.
تقدم ما يدل على ذلك في 1 / 2.
باب 24 - فيه 12 حديثا:
[1] الروضة: ص 195 (ط 2) ذيله تحسبون على طالع القمر، ثم قال: أتدري كم بين المشترى
والزهرة من دقيقة؟ قلت: لا والله. قال: أفتدري كم بين الزهرة وبين القمر من دقيقة؟ قلت: لا، قال: أفتدري
كم بين الشمس وبين السنبلة من دقيقة؟ قلت: لا والله ما سمعته من أحد من المنجمين قط، قال:
أفتدري كم بين السنبلة وبين اللوح المحفوظ من دقيقة؟ قلت: لا والله ما سمعته عن منجم قط، قال:
ما بين كل واحد منهما إلى صاحبه ستون أو سبعون دقيقة. (شك عبد الرحمن) ثم قال: يا عبد الرحمن
هذا حساب إذا حسبه الرجل ووقع عليه عرف القصبة التي وسط الأجمة وعدد ما عن يمينها وعدد
ما عن يسارها وعدد ما خلفها وعدد ما أمامها حتى لا يخفى عليه من قصب الأجمة واحدة.
* قد صرح علماؤنا بتحريم تعلم علم النجوم والعمل به وصرحوا بكفر من اعتقد تأثير النجوم
أو مدخليتها في التأثير وذكروا ان بطلان ذلك من ضروريات الدين ونقلوا الاجماع على
ذلك فممن صرح بما ذكرناه الشيخ المفيد والمرتضى في الدرر والغرر والشيخ الشهيد في قواعده
ودروسه والعلامة في التذكرة والمنتهى والقواعد والتحرير والشيخ على في شرح القواعد والشهيد
الثاني في شرح الشرائع والمحقق في المعتبر والكراجكي في كنز الفوائد وغيرهم، ولا يظهر منهم
مخالف في ذلك على ما يحضرني، (منه).


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 12  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست