responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 572
عن سدير الصيرفي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في حديث طويل: إذا بعث الله المؤمن " من قبره " خرج معه مثال يقدمه أمامه، كلما رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال: لا تفزع ولا تحزن وأبشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل حتى يقف بين يدي الله فيحاسبه حسابا يسيرا، ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه، فيقول له المؤمن: يرحمك الله نعم الخارج خرجت " كنت ثواب " معي من قبري ما زلت تبشرني بالسرور والكرامة من الله حتى رأيت ذلك، فمن أنت؟ فيقول: انا السرور الذي كنت أدخلته على أخيك المؤمن في الدنيا، خلقني الله منه لأبشرك. ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، ورواه أيضا فيه عن أبيه، عن الحميري، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، ورواه الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن محمد بن محمد، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
[11] وعنه، عن محمد بن أحمد، عن السياري عن محمد بن جمهور في حديث


[11] الأصول: ص 405. لم يذكر المصنف الحديث بألفاظه، بل أورد معناه، وألفاظه هكذا:
محمد بن جمهور قال: كا النجاشي وهو رجل من الدهاقين عامل على الأهواز وفارس، فقال بعض
أهل عمله لأبي عبد الله (عليه السلام): ان في ديوان النجاشي على خراجا وهو مؤمن يدين بطاعتك وان رأيتك
ان تكتب إلي إليه كتابا، قال: فكتب إليه أبو عبد الله (عليه السلام) بسم الله الرحمن الرحيم: " سر أخاك
يسرك الله " قال: فلما ورد الكتاب عليه ودخل وهو في مجلسه، فلما خلا ناوله الكتاب وقال:
هذا كتاب أبي عبد الله عليه السلام فقبله ووضعه على عينيه وقال: ما حاجتك؟ قال: خراج علي في ديوانك،
فقال له: وكم هو؟ قال: عشرة آلاف، فدعا كاتبه وأمره بأدائهما عنه، ثم أخرجه منها وامر
ان يثبتها له لقابل، ثم قال له: سررتك؟ فقال: نعم جعلت فداك: ثم أمر له بمركب وجارية
وغلام، وامر له بتخت ثياب، في كل ذلك يقول: هل سررتك؟ فيقول نعم جعلت فداك، فكلما قال:
نعم زاده حتى فرغ، ثم قال له: احمل فرش هذا البيت الذي كنت جالسا فيه حين وقعت إلى كتاب
مولاي الذي ناولتني فيه وارفع إلي حوائجك، قال: ففعل وخرج الرجل إلى أبي عبد الله عليه السلام
بعد ذلك فحدثه بالحديث على جهته، فجعل يسر بما فعل، فقال الرجل: يا ابن رسول الله كان قد سرك
ما فعل بي؟ فقال: اي والله لقد سر الله ورسوله.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 572
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست