responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 505
إسحاق بن موسى، عن أخيه وعمه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثلاثة مجالس يمقتها الله ويرسل نقمته على أهلها فلا تقاعدوهم ولا تجالسوهم مجلسا فيه من يصف لسانه كذبا في فتياه، ومجلسا ذكر أعداءنا فيه جديد وذكرنا فيه رث، ومجلسا فيه من يصد عنا وأنت تعلم، ثم تلا أبو عبد الله عليه السلام ثلاث آيات من كتاب الله كأنما كن في فيه أو قال: في كفه: ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم * وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره * ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب.
[12] وبهذا الاسناد عن محمد بن مسلم، عن أحمد بن زكريا، عن محمد بن خالد ابن ميمون، عن عبد الله بن سنان، عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) قال: ما اجتمع ثلاثة من الجاحدين إلا حضرهم عشرة أضعافهم من الشياطين فإن تكلموا تكلم الشياطين بنحو كلامهم وإذا ضحكوا ضحكوا معهم، فإذا نالوا من أولياء الله نالوا معهم، فمن ابتلى من المؤمنين بهم فإذا خاضوا في ذلك فليقم ولا يكن شرك شيطان ولا جليسه فان غضب الله لا يقوم له شئ، ولعنته لا يردها شئ ثم قال عليه السلام: فإن لم يستطع فلينكر بقلبه وليقم ولو حلب شاة أو فواق ناقة.
[13] وبالاسناد عن محمد بن مسلم، عن داود بن فرقد، عن محمد بن سعيد، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا ابتليت بأهل النصب ومجالستهم فكن كأنك على الرضف حتى تقوم، فان الله يمقتهم ويلعنهم، فإذا رأيتهم يخوضون في ذكر امام من الأئمة فقم فان سخط الله ينزل هناك عليهم.
(21520) [14] محمد بن علي بن الحسين بإسناده إلى وصية أمير المؤمنين عليه السلام لابنه محمد بن الحنفية قال: ومن خير حظ المرء قرين صالح، جالس أهل الخير تكن منهم، باين


[12] الأصول: ص 403 فيه: الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى جميعا عن علي بن محمد بن
إسماعيل بن مسلم، يأتي صدره في 7 / 23 من فعل المعروف.
[13] الأصول: ص 481 فيه: محمد بن سعيد الجحمي.
[14] الفقيه: ج 2 ص 345.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 505
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست