responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 497
ومن أذاعه أذله الله.
[21] وعن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حسين بن مختار، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن حديث فقال: هل كتمت علي شيئا قط؟ فبقيت أتذكر، فلما رأى ما بي، قال: أما ما حدثت به أصحابك فلا بأس إنما الإذاعة أن تحدث به غير أصحابك. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، وقد روى النعماني في كتاب الغيبة أحاديث كثيرة في هذا المعنى.

باب 35 : جواز اقرار الحر بالرقية مع التقية وإن كان سيدا.
[1] محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن بريد بن معاوية قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج فبعث إلى رجل من قريش فأتاه، فقال له يزيد: أتقر لي أنك عبد لي إن شئت بعتك، وإن شئت استرققتك " إلى أن قال: " فقال له يزيد: ان لم تقر لي والله قتلتك، فقال له الرجل: ليس قتلك إياي بأعظم من قتل الحسين عليه السلام، قال: فأمر به فقتل، ثم أرسل إلى علي بن الحسين عليهما السلام فقال له مثل مقاله للقرشي، فقال له علي بن الحسين عليهما السلام: أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالأمس؟ فقال له يزيد: بلى، فقال له علي بن الحسين:


[21] المحاسن: ص 258 صدره: قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن حديث كثير فقال
تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في 16 / 1 من المواقيت وفي ج 5 في ذيل 6 / 1 و 1 / 47 و 3 / 145
من احكام العشرة، راجع 27 / 4 من جهاد النفس وهنا 1 / 7 و 1 و 9 و 23 / 24 و 11 / 16 و ب 32
و 1 / 33.
باب 35 فيه حديث:
[1] الروضة: ص 234 (ط 2) فيه: استرقيتك، فقال له الرجل: والله يا يزيد ما أنت بأكرم
مني في قريش حسبا ولما كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والاسلام، وما أنت بأفضل مني
في الدين ولا بخير مني، فكيف أقر لك بما سألت.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست