responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 435
[16] أحمد بن محمد بن خالد في (المحاسن) عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، عن فضيل بن يسار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الحب والبغض، أمن الايمان هو؟ فقال: وهل الايمان إلا الحب والبغض، ثم تأول هذه الآية: وحبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن حريز مثله.
[17] وعن أحمد بن أبي نصر، عن صفوان الجمال، عن أبي عبيدة زياد الحذاء، عن أبي جعفر عليه السلام (في حديث) أنه قال له: يا زياد ويحك وهل الدين إلا الحب؟ ألا ترى إلى قوله: " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم " أولا ترى قول الله لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم: " حبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم " وقال: " يحبون من هاجر إليهم " فقال: الدين هو الحب، والحب هو الدين.
[18] وعن أبيه، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن محمد بن عجلان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ويل لمن يبدل نعمة الله كفرا، طوبى للمتحابين في الله.
[19] وعن محمد بن خالد الأشعري، عن إبراهيم بن محمد الأشعري، عن حسين ابن مصعب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من أحب الله وأبغض عدوه لم يبغضه لوتر وتره في الدنيا ثم جاء يوم القيامة بمثل زبد البحر ذنوبا كفرها الله له.
[20] وعن علي بن محمد القاساني، عمن ذكره، عن عبد الله بن القاسم الجعفري


[16] المحاسن: ص 262 فيه: ثم تلا هذه الآية. الأصول: ص 370، في اسناد الكافي وهم
لان المعروف واسطة حماد بين حريز وابن أبي عمير، والموجود في الكافي ومرآة العقول علي
ابن إبراهيم عن أبيه، عن حماد، عن حريز. وهو لا يخلو أيضا من وهم.
[17] المحاسن: ص 262.
[18] المحاسن: ص 265.
[19] المحاسن: ص 265.
[20] المحاسن: ص 266 راجعه، الاخوان: ص 22.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست