responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 422
سلطانا جائرا بسخط الله خرج عن دين الله.
[5] وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله عز وجل كان حامده من الناس ذاما. ورواه الصدوق في (الخصال) عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن السكوني مثله.
[6] محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن صفوان بن يحيى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تسخطوا الله برضى أحد من خلقه، ولا تتقربوا إلى الناس بتباعد من الله.
[7] قال: ومن ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
ورواه الرضي في (نهج البلاغة) مرسلا عن علي عليه السلام.
[8] وفي (عيون الأخبار) بأسانيده السابقة في اسباغ الوضوء عن الرضا عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: لا دين لم دان بطاعة مخلوق في معصية الخالق.
[9] وبإسناده يأتي في فعل المعروف إلى غير أهله، عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أرضى سلطانا بما أسخط الله خرج من دين الله.
[10] وبإسناده عن الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام في كتابه إلى المأمون قال: وبر الوالدين واجب وإن كانا مشركين، ولا طاعة لهما في معصية الخالق ولا لغيرهما


[5] الأصول: ص 478، الفروع: ج 1 ص 345، الخصال: ج 1 ص 5 فيه: جعفر بن محمد
عن أبيه عن آبائه عن علي عليهم السلام. وفيه: من طلب رضى الناس بسخط الله جعل الله حامده.
[6] الفقيه...
[7] الفقيه: ج 2 ص 343، نهج البلاغة: القسم الثاني: ص 184.
[8] عيون أخبار الرضا: ص 208.
[9] عيون أخبار الرضا: ص 227 فيه: (خرج عن دين الله عز وجل) يأتي اسناد الحديث في 6 / 3
من فعل المعروف.
[10] عيون أخبار الرضا: ص 267، الخصال: ج 2 ص 154 فيه: فان كانا مشركين فلا تطعهما
ولا غيرهما في معصية الخالق فإنه لا طاعة.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست