responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 417
الذين يذكرون جلالي ذكر آبائهم " إلى أن قال: " والذين يغضبون لمحارمي إذا استحلت مثل النمر إذا جرح.
[4] محمد بن علي بن الحسين في (المجالس) عن محمد بن موسى بن المتوكل عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن محمد بن علي بن موسى بن جعفر، عن أبيه عليهم السلام قال: دخل موسى بن جعفر عليه السلام على هارون الرشيد وقد استخفه الغضب على رجل فأمر أن يضرب ثلاثة حدود، فقال: إنما تغضب لله، فلا تغضب له بأكثر مما غضب لنفسه.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.

باب 9 : وجوب أمر الأهلين بالمعروف ونهيهم عن المنكر.
[1] محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن عذافر، عن إسحاق بن عمار، عن عبد الأعلى مولى آل سام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما نزلت هذه الآية: " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا " جلس رجل من المسلمين يبكي، وقال: أنا عجزت عن نفسي، كلفت أهلي فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حسبك أن تأمرهم بما تأمر به نفسك، وتنهاهم عما تنهى عنه نفسك [2] وعنهم عن أحمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير، في قول الله عز وجل: " قوا أنفسكم وأهليكم نارا " قلت: كيف أقيهم؟ قال تأمرهم بما أمر الله، وتنهاهم عما نهاهم الله، فان أطاعوك كنت قد وقيتهم، وإن عصوك كنت


[4] المجالس: ص 13 (م 6).
تقدم ما يدل على ذلك في ب 6 و 7، راجع ب 15 و 17 و 18 و 37 و 38.
باب 9 - فيه 3 أحاديث:
[1] الفروع: ج 1 ص 344، يب: ج 2 ص 58.
[2] الفروع: ج 1 ص 344، يب: ج 2 ص 58، الزهد: مخطوط، تفسير القمي: ص 688
فيه: (قلت: هذه نفسي أقيها، فكيف أقي أهلي؟) وفيه: عما نهاهم الله عنه.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست