responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 333
أبي نجران، عن عاصم بن حميد عن أبي حمزة الثمالي: عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن أسرع الخير ثوابا البر، وإن أسرع الشر عقوبة البغي، وكفى بالمرء عيبا أن ينصرف من الناس ما يعمى عنه من نفسه، أو يعير الناس بما لا يستطيع تركه، أو يؤذى جليسه بما لا يعنيه. ورواه الصدوق في (عقاب الأعمال) وفي (الخصال) عن أبيه، عن علي بن موسى، عن أحمد بن محمد، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن علي ابن فضال، عن عبد الله بن إبراهيم، عن الحسين بن يزيد، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله مثله. وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبي عبد الرحمن الأعرج وعمر بن أبان، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام، وعن علي بن الحسين عليهما السلام نحوه.
[6] وبالاسناد الآتي عن أبي عبد الله عليه السلام في وصيته لأصحابه قال: وإياكم أن يبغي بعضكم على بعض فإنها ليست من خصال الصالحين فإنه من بغي صير الله بغيه على نفسه، وصارت نصرة الله لمن بغي عليه، ومن نصره الله غلب وأصاب الظفر من الله.
[7] محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه جميعا، عن جعفر بن محمد، عن آبائه في وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام قال: يا علي أربعة أسرع شئ عقوبة: رجل أحسنت إليه فكافاك بالاحسان إساءة، ورجل لا تبغي عليه وهو يبغي عليك، ورجل عاهدته على أمر فوفيت له وغدر بك، ورجل وصل قرابته فقطعوه.
[8] قال: ومن ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله لو بغى جبل على جبل لجعله الله دكا،


وعلق المصنف على قوله: في عقاب الأعمال قوله: (من قوله: عن الحسن إلى قوله: ابن إبراهيم
ليس في عقاب الأعمال) قلت: هو كذلك أيضا في النسخة المطبوعة. واخرج الحديث عن الزهد
باسناده عن أبي عبيدة في 11 / 36.
[6] الروضة: ص 8 (ط 2) والحديث طويل تقدم قبله في 9 / 58.
[7] الفقيه: ج 2 ص 334.
[8] الفقيه: ج 2 ص 343.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست