responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 326
[4] وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن شريف بن سابق عن الفضل بن أبي قرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن السفه خلق لئيم يستطيل على من دونه، ويخضع لمن فوقه.
[5] وعنهم، عن ابن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) ان النبي صلى الله عليه وآله قال: إن من شر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه. وبالاسناد عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
[6] وعنهم، عن سهل بن زياد، عن صفوان، عن عيص بن القاسم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أبغض خلق الله عبد اتقى الناس لسانه.
[7] وعنهم، عن سهل، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي حمزة، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله شر الناس يوم القيامة الذين يكرمون اتقاء شرهم.
(20890) [8] وعن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: شر الناس عند الله يوم القيامة الذين يكرمون اتقاء شرهم.
[9] وعنه، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من خاف الناس لسانه فهو في النار.


[4] الأصول: ص 460.
[5] الأصول: ص 461 (باب من يتقى شره) صدره: قال: ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم
بينا هو ذات يوم عند عائشة إذا استأذن عليه رجل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: بئس
أخو العشيرة، فقامت عائشة فدخلت البيت: فأذن رسول الله (صلى الله عليه وآله) للرجل، فلما دخل اقبل عليه
بوجهه وبشره إليه يحدثه حتى إذا فرغ وخرج من عنده، قالت عائشة: يا رسول الله بينا أنت
تذكر هذا الرجل بما ذكرته به إذ أقبلت عليه بوجهك وبشرك، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند ذلك:
ان من شر.
[6] الأصول: ص 460.
[7] الأصول: ص 461.
[8] الأصول: ص 461.
[9] الأصول: ص 461.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست