responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 317
[6] وبإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لمحمد بن الحنفية: قال ولا مال اذهب للفاقة من الرضا بالقوت، ومن اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الراحة، وتبوأ خفض الدعة، الحرص داع إلى التقحم في الذنوب.
[7] وفي (المجالس) (والخصال) عن محمد بن أحمد الأسدي، عن عبد الله بن سليمان، وعبد الله بن محمد الوهبي وأحمد بن عمير ومحمد بن أيوب كلهم عن عبد الله ابن هاني بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عمه إبراهيم، عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أصبح معافى في جسده، آمنا في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما خيرت له الدنيا، يا ابن جعشم يكفيك منها ما سد جوعتك، ووارى عورتك، فان يكن بيت يكنك فذاك، وإن يكن دابة تركبها فبخ بخ، وإلا فالخبز وماء الجرة، وما بعد ذلك حساب عليك أو عذاب.
(20850) [8] محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: يا ابن آدم ما كسبت فوق قوتك فأنت فيه خازن لغيرك.
[9] قال: وقال عليه السلام: كل مقتصر عليه كاف.
[10] قال: وقال عليه السلام: الزهد بين كلمتين من القرآن، قال الله تعالى: " لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم " ومن لم يأس على الماضي ولم يفرح بالآتي فقد استكمل الزهد بطرفيه. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.


[6] الفقيه: ج 2 ص 345.
[7] المجالس: ص 232 (م 61) الخصال: ج 1 ص 77، فيه وفي المجالس: (محمد بن أبي أيوب)
وفيه: (محمد بن بشر بن هاني بن عبد الرحمن) وفيه. إبراهيم بن أبي عيلة.
[8] نهج البلاغة: القسم الثاني: ص 188.
[9] نهج البلاغة: القسم الثاني: ص 239.
[10] نهج البلاغة: القسم الثاني: ص 248 فيه: (الزهد كله) وفيه: فقد اخذ الزهد بطرفيه.
تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في 1 و 4 / 17 من مقدمة العبادات، وفي 3 / 19 من الاحتضار، وههنا في 9 و 13 / 4 و ب 62، ويأتي ما يدل عليه في ب 64.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست