responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 294
[11] وفي (عيون الأخبار) وفي (معاني الأخبار)، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن الحسن بن محمد بن إسماعيل القرشي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: دب إليكم داء الأمم قبلكم: البغضاء والحسد.
[12] وفي (المجالس) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف عن بكر بن محمد، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: أصول الكفر ثلاثة: الحرص والاستكبار والحسد.
[13] محمد بن الحسين الرضى في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: حسد الصديق من سقم المودة.
[14] قال: وقال عليه السلام صحة الجسد من قلة الحسد.
[15] الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن محمد بن محمد، عن محمد بن الحسن البصير، عن علي بن أحمد بن سيابة، عن عمر بن عبد الجبار، عن أبيه، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم لأصحابه: ألا إنه قد دب إليكم داء الأمم من قبلكم وهو الحسد ليس بحالق الشعر لكنه حالق الدين وينجي فيه أن يكف الانسان يده، ويخزن لسانه، ولا يكون ذا غمز على أخيه المؤمن. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، وعلى العفو عن الحسد الذي لا يظهر أثره.


[11] عيون أخبار الرضا: ص 173 و 174، معاني الأخبار: ص 104.
[12] المجالس: ص 251 (م 65) أخرجه عن الكافي في 1 / 49 وأخرجنا ذيله هناك.
[13] نهج البلاغة: القسم الثاني: ص 193.
[14] نهج البلاغة: القسم الثاني: ص 101.
[15] مجالس ابن الشيخ: ص 73 فيه: محمد بن الحسين البصير.
تقدم ما يدل على ذلك في ج 4 في 16 / 5 مما يجب فيه الزكاة وفي ب 11 من آداب الصائم وفي
ج 5 في 2 / 5 من احكام العشرة وهنا في 14 / 4 و 6 / 33 وفي 1 و 23 / 49 و 1 / 51، ويأتي ما يدل عليه في 6 / 57 و 2 / 61 و 3 / 74 وعلى العفو في ب 56.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست