responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 268
[1] محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا والله لا يقبل الله شيئا من طاعته على الاصرار على شئ من معاصيه.
(20680) [2] وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من علامات الشقاء جمود العين، وقسوة القلب، وشدة الحرص في طلب الدنيا، والاصرار على الذنب.
[3] وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عبد الله بن محمد النهيكي، عن عمار بن مروان القندي، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا صغيرة مع الاصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار.
[4] وعن أبي على الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو ابن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: " ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون " قال: الاصرار أن يذنب الذنب فلا يستغفر الله ولا يحدث نفسه بالتوبة فذلك الاصرار.
[5] محمد بن علي بن الحسين في كتاب (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن الحميري عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن بكر بن صالح، عن الحسين بن علي، عن عبد الله ابن إبراهيم الجعفري، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أذنب ذنبا وهو ضاحك دخل النار وهو باكي. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه.


[1] الأصول: ص 447: (الاصرار على الذنوب).
[2] الأصول: ص 447 (أصول الكفر) أخرجه عن الخصال في 6 / 76.
[3] الأصول: ص 447.
[4] الأصول: ص 447.
[5] عقاب الأعمال: ص 14 فيه: الحسن بن علي، عن عبد الله بن إبراهيم قال: حدثني أبو جعفر الجعفري.
وفيه: وهو باك.
تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في 10 / 23 من السجود، وهنا في 4 / 23 وفي ب 40 و 43 وفي 33 و 36 / 46 و 11 / 47 وذيله، ويأتي ما يدل عليه في 3 / 82 و 8 / 86 و ب 92.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست