responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 260
عن الصادق عليهم السلام قال: عقوق الوالدين من الكبائر لان الله جعل العاق عصيا شقيا [30] وبهذا الاسناد قال: وقتل النفس من الكبائر، لان الله يقول: ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما [31] وبهذا الاسناد قال: وقذف المحصنات من الكبائر، لان الله يقول: لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم [32] وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عمر الحلبي، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم " قال: من اجتنب ما أوعد الله عليه النار إذا كان مؤمنا كفر عنه سيئاته وأدخله مدخلا كريما، والكبائر السبع الموجبات: قتل النفس الحرام، وعقوق الوالدين، واكل الربا، والتعرب بعد الهجرة، وقذف المحصنة، واكل مال اليتيم، والفرار من الزحف.
(20660) [33] وفي (عيون الأخبار) بأسانيده عن الفضل بن شاذان، عن الرضا عليه السلام في كتابه إلى المأمون قال: الايمان هو أداء الأمانة، واجتناب جميع الكبائر، وهو معرفة بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان " إلى أن قال: " واجتناب الكبائر وهي قتل النفس التي حرم الله تعالى، والزنا، والسرقة، وشرب الخمر، وعقوق


[30] علل الشرايع ص 163.
[31] علل الشرائع: ص 164.
[32] ثواب الأعمال: ص 71.
[33] عيون أخبار الرضا: ص 268 و 269 فيه: " وقذف المحصنات واللواط وشهادة الزور
واليأس عن روح الله " تحف العقول: ص 422 (ط 2) فيه: " والايمان أداء الفرائض واجتناب المحارم "
وأسقط من أوله: " والزنا والسرقة " وفيه بعد قوله: " من غير عسر " والكبر والكفر والاسراف
والتبذير والخيانة وكتمان الشهادة والملاهي التي تصد عن ذكر الله مثل الغناء وضرب الأوتار
والإصرار على الصغائر من الذنوب، فهذا أصول الدين. أقول الحديث طويل راجعهما.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست