responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 253
لان الله عز وجل يقول: " ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق " والزنا لان الله عز وجل يقول: " ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا " واليمين الغموس الفاجرة لان الله عز وجل يقول: " الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة " والغلول لان الله عز وجل يقول: " ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة " ومنع الزكاة المفروضة لان الله عز وجل يقول: " فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم " وشهادة الزور وكتمان الشهادة لان الله عز وجل يقول: " ومن يكتمها فإنه آثم قلبه " وشرب الخمر لان الله عز وجل نهى عنها كما نهى عن عبادة الأوثان وترك الصلاة متعمدا أو شيئا مما فرض الله عز وجل لان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من ترك الصلاة متعمدا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله، ونقض العهد وقطيعة الرحم لان الله عز وجل يقول: " لهم اللعنة ولهم سوء الدار " قال: فخرج عمرو وله صراخ من بكائه وهو يقول: هلك من قال برأيه، ونازعكم في الفضل والعلم.
ورواه الصدوق بإسناده عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى نحوه. وكذا رواه الطبرسي في (مجمع البيان). ورواه في (عيون الأخبار) وفي (العلل) عن محمد ابن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله نحوه.
(20630) [3] وعنهم، عن ابن خالد، عن أبيه، رفعه عن محمد بن داود الغنوي، عن الأصبغ بن نباته قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين إن ناسا زعموا أن العبد لا يزني وهو مؤمن، ولا يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر وهو مؤمن، ولا يأكل الربا وهو مؤمن، ولا يسفك الدم الحرام وهو مؤمن، فقال أمير المؤمنين عليه السلام صدقت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: والدليل كتاب الله " وذكر الحديث إلى أن قال: " وقد تأتي عليه حالات فيهم بالخطيئة فتشجعه روح القوة


[3] الأصول: ص 444، والحديث طويل جدا لا يسعنا ذكره في هذا المختصر راجعه.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست