responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 232
[10] الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد، عن علي ابن خالد المراغي، عن عمران بن موسى، عن أبي بكر بن الحارث، عن عيسى بن رغبة، عن محمد بن رئيس، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن حبيب، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كان بالمدينة أقوام لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فأسكت الله عن عيوبهم الناس فماتوا ولا عيوب لهم عند الناس، وكان بالمدينة أقوام لا عيوب لهم فتكلموا في عيوب الناس فأظهر الله لهم عيوبا لم يزالوا يعرفون بها إلى أن ماتوا.
(20550) [11] وعن أبيه، عن المفيد، عن أحمد بن محمد الرازي، عن محمد بن سليمان عن محمد بن خالد، عن عاصم بن حميد، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أسرع الخير ثوابا البر وإن أسرع الشر عقابا البغي، وكفى بالمرء عيبا ان يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه، وان يعير الناس بما لا يستطيع تركه، وان يؤذى جليسه بما لا يعنيه.
ورواه الحسين بن سعيد في (كتاب الزهد) عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد


[10] مجالس ابن الشيخ: ص 27 فيه: " حدثنا أبو عمران موسى بن الحسن بن سلمان " وفيه:
عيسى بن رعبة، عن محمد بن إدريس، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب.
[11] مجالس ابن الشيخ: ص 65، الصحيح: الزراري. الزهد: مخطوط. أخرجه من كتب
باسناده عن أبي حمزة والحسين بن زيد في 5 / 74.
راجع 9 و 21 / 4 ويأتي ما يدل عليه في 5 / 51.
وفي هامش نسخة المطبوع اشعار للمصنف في معنى هذه الأحاديث:
يا من يعيب الناس وهو لعيبه * ناس وليس يزيله نسيان
وفقا فإنك ذو لسان واحد * ولكل انسان عليك لسان
لو أطلقت فيك الأعنة ساعة * مضت الجياد وقبرك الميدان
ما حال ثعبان يكر وراءه * من جوف كل فتوقه ثعبان
ولئن سكت فربما سكت الورى * عن بعض عيبك أيها الانسان
أوليس قال الله يا موسى انك * كن كيف شئت كما تدين تدان


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست