responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 230
لا يعنيه. ورواه الحسين بن سعيد في (كتاب الزهد) عن الحسين بن المختار مثله.
[4] محمد بن علي بن الحسين في (معاني الأخبار) باسناد يأتي في محاسبة النفس عن أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وآله (في حديث) قال: قلت: يا رسول الله أوصني قال: أوصيك بتقوى الله فإنه رأس الامر كله قلت: زدني، قال: عليك بتلاوة القرآن وذكر الله كثيرا، قلت: زدني، قال: عليك بطول الصمت، قلت: زدني قال: إياك وكثرة الضحك، قلت: زدني، قال: عليك بحب المساكين ومجالستهم قلت: زدني، قال: قل الحق وإن كان مرا، قلت: زدني، قال: لا تخف في الله لومة لائم قلت: زدني، قال ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك ولا تجد عليهم فيما تأتى مثله ثم قال: كفى بالمرء عيبا أن يكون فيه ثلاث خصال: يعرف الناس ما يجهل من نفسه، ويستحيى لهم مما هو فيه، ويؤذي جليسه فيما لا يعنيه، ثم قال: يا أبا ذر لا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كحسن الخلق.
[5] وفي (المجالس) عن علي بن أحمد بن عبد الله، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبد الله، عن الحسن بن علي بن فضال، عن إبراهيم بن محمد الأشعري عن أبان بن عبد الملك، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال: إن موسى عليه السلام لما أراد ان يفارق الخضر قال: أوصني، فكان فيما أوصاه ان قال له: إياك واللجاجة وأن تمشى في غير حاجة، وان تضحك من غير عجب، واذكر خطيئتك، وإياك وخطايا الناس.
[6] محمد بن الحسين الرضى في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال


[4] معاني الأخبار: ص 95 والحديث طويل جدا والمذكور مختصر راجعه.
[5] المجالس: ص 194 (م 52).
[6] نهج البلاغة: القسم الأول: ص 277 فيه: " في النهي عن غيبة الناس " وفيه: " مما هو
أعظم " وفيه: " غابة به " وفيه: " أيم الله لئن لم يكن " وفيه: " لا تعجل في عيب أحد بعيبه " وفيه:
فلعلك معذب عليه.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست