اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 11 صفحة : 220
خفضه الله، ومن اقتصد في معيشته رزقه الله، ومن بذر حرمه الله، ومن أكثر ذكر الموت أحبه الله. [2] وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن داود الحمار، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله، وقال: من أكثر ذكر الموت أظله الله في جنته. [3] وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مر علي بن الحسين عليهما السلام على المجذمين وهو راكب حماره وهم يتغدون فدعوه إلى الغداء فقال: أما لولا أنى صائم لفعلت، فلما صار إلى منزله أمر بطعام فصنع وأمر أن يتنوقوا فيه، ثم دعاهم فتغدوا عنده وتغدى معهم. (20510) [4] محمد بن الحسين الرضى في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: القناعة مال لا ينفد. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
باب 32 : وجوب إيثار رضى الله على هوى النفس وتحريم العكس [1] محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن
[2] الأصول: ص 368 (باب التواضع) أورد قطعة منه في ج 1 في 2 / 23 من الاحتضار. [3] الأصول: ص 369. [4] نهج البلاغة: القسم الثاني: ص 156 و 255 قال الشريف في الموضع الثاني: وقد روى بعضهم هذا الكلام لرسول الله (صلى الله عليه وآله). تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في 12 / 20 من مقدمة العبادات وهنا في ب 28 وذيله، راجع ب 58 وذيله، ويأتي ما يدل على ذلك في ج 8 في ب 81 من آداب المائدة وذيله. باب 32 - فيه 7 أحاديث: [1] الأصول: ص 377، الخصال: ج 1 ص 5 فيه: يقول: بجلالي وجمالي وبهائي وعلائي وارتفاعي لا يؤثر عبد هواي على هواه الا جعلت غناه في نفسه، وهمه في آخرته، وكففت عنه ضيعته، وضمنت.
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 11 صفحة : 220