responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 158
لم يفرح قلبه، ومن أيقن بالقدر لم يخش إلا الله.
(20280) [3] وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله عليه السلام أن أمير المؤمنين جلس إلى حائط مائل يقضى بين الناس فقال بعضهم: لا تقعد تحت هذا الحائط فإنه معور، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: حرس امرء أجله، فلما قام سقط الحائط، وكان أمير المؤمنين عليه السلام مما يفعل هذا وأشباهه وهذا اليقين.
[4] وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن المثنى بن الوليد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ليس شئ إلا وله حد، قلت: جعلت فداك فما حد التوكل؟ قال: اليقين، قلت: فما حد اليقين؟ قال: أن لا تخاف مع الله شيئا.
[5] وبالاسناد عن الوشاء، عن عبد الله بن سنان، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن أبي ولاد الحناط، وعبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من صحة يقين المرء المسلم أن لا يرضى الناس بسخط الله، ولا يلومهم على ما لم يؤته الله، فان الرزق لا يسوقه حرص حريص، ولا يرده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقة كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت، ثم قال: ان الله بعدله وقسطه جعل الروح والراحة في اليقين والرضا، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط.
[6] وبالاسناد عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام


[3] الأصول: ص 337.
[4] الأصول: ص 337.
[5] الأصول: ص 337.
[6] الأصول: ص 337، علل الشرائع: ص 187 في العلل للحديث صدر: (يقول لحمران بن
أعين يا حمران انظر إلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في المقدرة، فان ذلك اقنع
لك بما قسم لك، وأحرى ان تستوجب الزيادة من ربك، (اعلم أن العمل اه‌) وذيل: واعلم أنه
لا ورع أنفع من تجنب محارم الله، والكف عن أذى المسلمين واغتيابهم، ولا عيش أهنا من
حسن الخلق، ولا مال أنفع من القنوع باليسير المجزى، ولا جهل أضر من العجب.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست