responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 149
عن سليمان بن عمرو، وعن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن سليمان، عمن ذكره، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سئل النبي صلى الله عليه وآله عن خيار العباد، فقال: الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤا استغفروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا وإذا غضبوا غفروا.
[23] وبهذا الاسناد قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان خياركم أولوا النهى، قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أولوا النهى؟ قال: هم أولوا الأخلاق الحسنة، والأحلام الرزينة، وصلة الأرحام، والبررة بالأمهات والآباء، والمتعاهدون للجيران واليتامى ويطعمون الطعام، ويفشون السلام في العالم، ويصلون والناس نيام غافلون.
[24] وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب عن أبي ولاد الحناط، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليه السلام يقول: ان المعرفة بكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه، وقلة مرائه وحلمه وصبره وحسن خلقه.
[25] وبالاسناد عن ابن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين عليه السلام قال: من أخلاق المؤمن الانفاق على قدر الاقتار، والتوسع على قدر التوسع، وإنصاف الناس، وابتدائه إياهم بالسلام عليهم.
[26] وبالاسناد عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن أبي عبيدة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنما المؤمن الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في اثم ولا باطل، وان سخط لم يخرجه سخطه من قول الحق، والذي إذا قدر لم تخرجه قدرته إلى التعدي إلى ما ليس له بحق.
[27] وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن مهزم، وعن


[23] الأصول: ص 428.
[24] الأصول: ص 428.
[25] الأصول: ص 428، أخرجه أيضا في ج 5 في 2 / 32 من احكام العشرة.
[26] الأصول: ص 425.
[27] الأصول: ص 426 فيه بعد قوله: هجرة: " قلت: جعلت فداك فكيف اصنع بهؤلاء الشيعة؟ فقال: فيهم التمييز وفيهم التبديل، وفيهم التمحيص، تأتي عليهم سنون تغنيهم،
وطاعون يقتلهم، واختلاف يبدوهم " في ذيله، قلت: جعلت فداك فأين اطلب هؤلاء؟ قال:
في أطراف الأرض، أولئك الخفيض عيشهم، المنتقلة ديارهم، ان شهدوا لم يعرفوا، وان
غابوا لم يتفقدوا، ومن الموت لا يجزعون، وفي القبور يتزاورون، وان لجأ إليهم ذو حاجة منهم
رحموه، لن يختلف قلوبهم وان اختلفت بهم الدار، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله انا مدينة
العلم وعلي الباب، وكذب من زعم أنه يدخل المدينة لا من قبل الباب، وكذب من زعم أنه
يحبني ويبغض عليا.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست